يعالج هذا الكتاب موضوعات من أكثر الموضوعات حساسية في المرحلة التي نعيش: العولمة. فالتسامح لا بد منه ولا غنى عنه من أجل الحوار: حوار الثقافات والحضارات بدلاً من صراعها. وإذا ما أخذنا بالمنطق التاريخي وكذلك الشكلي وأيضاً الجدلي وحتى البداهة والحس السليم يتضح لنا أن التساح تأتى عن اللاتسامح أو التعصب.بناءً عليه يتناول الكتاب بالبحث...
قراءة الكل
يعالج هذا الكتاب موضوعات من أكثر الموضوعات حساسية في المرحلة التي نعيش: العولمة. فالتسامح لا بد منه ولا غنى عنه من أجل الحوار: حوار الثقافات والحضارات بدلاً من صراعها. وإذا ما أخذنا بالمنطق التاريخي وكذلك الشكلي وأيضاً الجدلي وحتى البداهة والحس السليم يتضح لنا أن التساح تأتى عن اللاتسامح أو التعصب.بناءً عليه يتناول الكتاب بالبحث أبعاد اللاتسامح التاريخية والدينية والفكرية والمنطقية والسيكولوجية المؤدية إلى التسامح، وموقف الديانات الكبرى الثلاث منه، مع الإشارة إلى الدور الذي لعبه المفكرون العرب، إبان النهضة، في معالجة هذا الموضوع.أخيراً يعالج الكتاب إشكالية التسامح من مختلف النواحي الفلسفية والأخلاقية والتاريخية، وخاصة في عالم اليوم: عالم ولوج العولمة.