الكتاب يصور لضحايا، ضحايا انقلاب اجتماعى وصراع بين عادات محتضرة وشمس حرية يبزغ، ضحايا صراع نفسى وحيرة بين ما ألفناه وبين بريق حضارة يطلع. ورغم أنه انصب أساساً على "الحريم" إلا أن كل فرد ذو أصول قروية يعانى مثل هذا الصراع رغم مضى ما يزيد على نصف قرن من بداية عصر التنوير فى مصر. وقد تختلف القراءة للمعنى المقصود من الصور؛ فقد يذهب ...
قراءة الكل
الكتاب يصور لضحايا، ضحايا انقلاب اجتماعى وصراع بين عادات محتضرة وشمس حرية يبزغ، ضحايا صراع نفسى وحيرة بين ما ألفناه وبين بريق حضارة يطلع. ورغم أنه انصب أساساً على "الحريم" إلا أن كل فرد ذو أصول قروية يعانى مثل هذا الصراع رغم مضى ما يزيد على نصف قرن من بداية عصر التنوير فى مصر. وقد تختلف القراءة للمعنى المقصود من الصور؛ فقد يذهب البعض إلى أن هذا كله يؤكد أن مكان المرأة بيتها، ويذهب آخرون إلى أن الصور يغلب عليها الطابع الحزين المأساوى- وهى كذلك- رغبة فى تصوير الأنثى ضعيفة مستسلمة، وربما نصل يوماً ما إلى حل وسط يحفظ للأنثى كرامتها ويعطيها الحق فى التعليم.