قوة الانخراط الكامل ؛ تدبر الطاقة، لا الوقت، هو سر الأداء العالي والتجدّد الشخصي

إننا نعيش في عصر رقمي. إيقاع حياتنا كنارٍ سريعة الانتشار لا تهدأ وأيامنا مقسمة إلى جزيئات صغيرة. ونحن نبتهج للسعة بدلاً من العمق ونميل إلى رد الفعل السريع بدلاً من التفكر المتأني. ونأخذ من الأمور ظواهرها ونتوقف لبرهات وجيزة في عشرات الأمكنة، وقلما أقمنا في أي منها وقتاً طويلاً. ونتسابق مع أنفسنا طوال حياتنا من دون التوقف لدرس من نريد حقاً أن نكون وأين نريد حقاً أن نذهب. إننا على صلة وثيقة بالحاضر، ولكنه يستهلكنا تماماً. ويحاول معظمنا أن يفعل أفضل ما في وسعه. وعندما تقصّر طاقتنا عن المطلوب نبدأ باللجوء إلى خيارات اضطرارية تساعدنا على هموم أيامنا وليالينا، إلا أنها تقتص منا مع مرور الوقت. ونعيش على فترات نوم تقل عن الحاجة ونزدرد الوجبات السريعة فيما نحن نعدوَ ونشدّد عزيمتنا بتناول القهوة ثم نطلب الاسترخاء بتناول الكحول وحبات المنوّم. وإذا تواجهنا في عملنا مطالب لا ترحم نصبح سريعي الغضب وقليلي التركيز. نعود إلى بيوتنا بعد أيام مضنيةفي العمل فنشعر بالإرهاق وغالباً ما لا نعيش حياتنا العائلية على أنها مصدر للفرح والتجدد بل على أنها عبء إضافي في حياتنا المثقلة بالأعباء.ننتقل خلال يومنا ونحن نحمل برامج يومية مفصلة وقوائم بالمهام المترتبة وجهاز حاسوب نقال وإنذارات إلكترونية فورية ومذكّرات أتوماتيكية تظهر على شاشات الحاسوب. وكل ذلك لمساعدتنا على تدبّر وقتنا على أفضل وجه. ونتفاخر بقدرتنا على القيام بمهام متعددة، ونحمل على صدورنا شارات تعلن استعدادنا للعمل لساعات طويلة وكأنها أوسمة شرف. وعبارة 24 على 7 تصف عالماً لا ينتهي فيه العمل أبداً. ونستخدم عبارات من مثل "مهووس" و"مهتاج" و"مذهول" ليس لنصف حالة جنون بل لنتحدث عن حالنا في حياتنا اليومية. وإذ نشعر على الدوام بحاجتنا الماسة للوقت نفترض أن لا خيار أمامنا سوى أن نحشر أكثر ما يمكننا حشره من أعمال في كل يوم، لكن تدبر الوقت بكفاءة لا يشكل ضمانة بأن نتمكن من بذل الطاقة الكافية للقيام بأي عمل نبتغيه. مراجعات: إنه صوت منبّه حقيقي. فيما تمتلئ وسائل الإعلام بقصص مديري الشركات من ذوي القيم المنحرفة، يجيئ هذا الكتاب ليمدك بالثقة، وبخارطة طريق واضحة لمعالجة مشاكلك بطاقة إيجابية وقوة معنوية.دان بريستل ­ الرئيس، شركات أستي لودرإذا كنت تريد أن تجري تغييرات إيجابية تدوم وأن تبني لنفسك حياة أكثر توازناً وأفضل صحة، فإن كتاب "قوة الانخراط الكامل" يقدم خطة مفصلة متميزة وذات أساس علمي وسهلة التطبيق ومليئة بالحكمة. دين أورنيش، طيب، مؤلف كتاب "الحب والبقاء"لقد مرت بمعظم الناس أوقات كانت فيها جميع مواردهم تعمل بانسجام وتنسيق، فكانت أرواحهم وقدراتهم الإبداعية والإنتاجية في ذروتها. ومن غير المجدي عادةً أن نحاول وصف هذا الشعور تماماً، كما من غير المجدي أن نبذل جهداً كبيراً من أجل بعث ذلك الوضع النفسي الرائع. ولا يكتفي كتاب "قوة الانخراط الكامل" بشرح تلك الظاهرة، بل يرسم الطريقة التي بها نستنفر تلك الظاهرة كل يوم من أيام حياتنا بلا استثناء. إن قراءة هذا الكتاب تمرين في بناء الأمل وهو تذكرة بما يمكننا أن نحققه إذا استخدمنا كامل ما لدينا من موارد. سوزان لين، الرئيسة، شركة "اي بي سي إنترتينمنت"يتطلع كل منا في هذا العالم الذي يشهد منافسة حامية الوطيس إلى أي أفضلية ممكنة. وكتاب "قوة الانخراط الكامل" يصمّم برنامجاً لإنشاء روتينات شديدة التحديد تتولّد عنها نتائج ملموسة. إن فريقي صعب المراس ومتشكك، وقد كان لهذا البرنامج تأثير عميق على فاعلية عملنا معاً وبلورة أولوياتنا سواء أثناء العمل أو خارجه. بيتر سكاتورو، المدير العام التنفيذي، بنك "سيتيغروب" الخاصيحقق كتاب "قوة الانخراط الكامل" "البساطة المثلى" التي يدافع عنها أينشتاين. إن النهج الذي يتّبعه عملي جداً، وقابل للتطبيق الفوري ومنطقي للغاية وسليم علمياً. إنه مترع بالتفاني أيضاً. إن هذا الكتاب سوف يغيّر الطريقة التي بها تعمل وتعيش حياتك. مايكل غَلْب، مؤلف كتاب "كيف تفكّر مثل ليوناردو دافنشي"إنني أشرف على عمل ألف مستشار مالي وأجيء بهم منذ سبع سنوات إلى برنامج رياضي الشركات. إن هذا البرنامج يغير طريقة تفكيرهم وطريقة عيشهم ومستوى التزامهم بعملهم. يقرّب كتاب "قوة الانخراط الكامل" البرنامج من أفهام كل من له اهتمام بحياة أغنى وأنفع. روب ناب، نائب أول للرئيس، المدير الإداري، ميريل لنشمرّ وقت طويل جداً كان فيه فن الأداء متروكاً للصدفة في خيار خرافي. وعلى مدى سنوات، رأيت عدداً لا يُحصى من لاعبي الشطرنج وممارسي الفنون القتالية من ذوي المهارات العالية وهم ينهارون تحت الضغط. بعد قراءة كتاب "قوة الانخراط الكامل" سوف تفهم لماذا يبدو الأبطال العظام وكأنهم يبتسمون بهدوء وهم يمارسون التركيز الشديد. والأكثر من ذلك أنك قد تشعر بتلك الوخزات الدافئة الأولى لشبح الابتهاج الغامر وهو يتسلّل إلى مساعيك وأعمالك. جوش ويتزكين، موضوع فيلم "البحث عن بوبي فيشر" أستاذ الشطرنج الدولي، والبطل القومي الحالي للوزن المتوسط في لعبة "تاي تشي شوان بوش هندس"فصّل شوارتز ولوهر في كتابهما "قوة الانخراط الكامل" المكوّنات الأساسية للأداء في كل جانب منجوانب الحياة. وقد ركّزا على تدبّر الطاقة والتأرجح بين الانخراط والتجديد فقدّما خارطة طريق ليس للنجاح في الحياة العملية فحسب بل ولتحقيق السعادة في الحياة الخاصة. هارفيل هندريكس، دكتور فلسفة، مؤلف كتاب "كيف تحصل على ما تريد من الحب: دليل للأزواج"هذا الكتاب خدّاع. قد تختاره وتقرأه وفي ظنّك أنه سيساعدك قليلاً، ولكنك ستكتشف أنه يمكن أن يغيّر حياتك كلّها. إذا كان التكييف يساعد تيغر وودس ولاري بيرد ليلعبا لعبة بسيطة بالكرة، فتصوّر كيف يمكن أن يشحن توربيناً وبصورة جذرية المهارات البالغة التعقيد التي تساعدك على النجاح في العمل كل يوم. سيث غودين، مؤلف كتاب "البقاء لا يكفي"إن الفكرة الأساسية التي يطوّرها المؤلفان بثراء في هذا الكتاب ­الحاجة إلى احترام طبيعتنا التأرجحية ­هي مثل حصوة. اقذفها وسط حياتك وراقب الدوائر التي ترتسم حولها. إسأل مجرّباً. روبرت كيغان، أستاذ التعليم والتطور المهني للبالغين في معهد التربية في جامعة هارفرد، ومؤلف "˜كيف تغيّر طريقتُك في الكلام طريقتَك في العمل"إن قراءة كتاب "قوة الانخراط الكامل" هدية تقدّمها لنفسك، ولمنظمتك وللناس الذي يعنونك.يعتمد لوهر وشوارتز طرقاً مباشرة وشديدة الوضوح والتركيز العملي في إعطاء القراء طقوساًلتغيير حياتهم: جسدياً وذهنياً وعاطفياً وروحياً. وقد تعلمت بالطرق الفعلية أنه في حين لا يمكنني أن أبتدع وقتاً إضافياً ولا أقلّل من حجم الإجهاد، فإنني أستطيع أن أولد ما هو أعظم قيمةً. مقداراً أكبر من الطاقة! بات كرول نائب الرئيس، مسؤول التعليم الأول في شركة "تويز آر أَس"ساعدتني الطرق التي يصفها كتاب "قوة الانخراط الكامل" على تحقيق هدفي الأخير في الرياضة وهو الحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية. أما الآن فقد طوّر جيم لوهر وطوني شوارتز تلك الطرق إلى حقل العمل وإلى الحياة. إن معظم الناس لا يفهمون معنى أن يكون المرء منخرطاً بالكامل. وهذا الكتاب يشرح هذه المسألة شرحاً وافياً والأحسن من ذلك أنه يعلّم القارئ كيف يصل إلى الانخراط الكامل. دان جانسن حامل الميدالية الذهبية الأولمبية لدورة 1994إني مدير تنفيذي يعيش حياة عمل حاشدة جداً، ومتزوج ولي خمسة أولاد وملتزم الجريان لمسافة خمسة وثلاثين ميلاً أسبوعياً، وقد وجدت أن جوهر الحياة هو التوازن والطاقة والمنحنى. وكتاب "قوة الانخراط الكامل" يقدّم عرضاً آسراً لكيفية تحسين هذه العناصر الثلاثة بسهولة وبنتائج مثيرة. ستيف بيرك، الرئيس، شركة "كومكاست كايبل كوميونيكيشن"هذا كتاب عملي صريح العبارة ويستكنه توازن الحياة. لقد أوحى لي كتاب "قوة الانخراط الكامل" بالتوقف عن الكلام وإنشاء طقوس لتغيير حياتي. ريتا بيلي، المديرة السابقة، جامعة للشعب، شركة خطوط ساوثوست الجويةكانت قراءة "قوة الانخراط الكامل" مفاجأة. إنه يقدم العنصر المفقود في البراعة الفائقة والإنجاز ­ كيف تبني الطاقة الضرورية للأداء المستديم على أعلى مستوى، وتحافظ عليها وتجدّدها. ومع الضغوط الجديدة التي يضعها العالم الرقمي على وقتنا وانتباهنا، يعلّمنا هذاالكتاب كيف نحفظ التوازن في روحنا وجسدنا ومنحانا. جورج ف. كولوني، المدير العام التنفيذي، شركة "فوريستر ريسيرتش"هذا كتاب رائع وذو تأثير بالغ. لقد صمّم لوهر وشوارتز نموذجاً قوياً لتحسين الأداء الشخصي والمهني والمؤسساتي. إن أفكار الكتاب لم تثر في نفسي معانٍ عظيمة فحسب، بل سيكون لها صدى عميق لدى المديرين التنفيذيين والقادة. فرِد ستودْير، نائب الرئيس، شركة "بارتنر، باين اند كومباني"كتاب منطقي وانسيابي وجذّاب وعلى صلة وثيقة بالتحديّات التي نواجهها اليوم في مجال الأعمال. أعتزم أن أشتري نسخاً أهديها لكل أصدقائي ومساعديّ. بيتر رامل، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي، شركة "سانت جوز"يمثل كتاب "قوّة الانخراط الكامل" استراتيجية وبرنامج عمل للتكامل الطاقوي للعمل والحياة والذات والعائلة والنجاح، ويتصف بالمنطق والمنهجية والشمولية والإنجازية، وهذه الصفة الأخيرة ما تكسبه أهمية لدى المديرين التنفيذيين كثيري الأشغال. أريكا ب. كانثور، المديرة، برنامج "أم بي أي" للمديرين، معهد كيلوغ للإدارة، جامعة "نورث وسترن"إن "قوة الإنخراط الكامل" هو الكتاب الأول الذي قرأته عن النمو والتطور، ويخاطب الإنسان بكامله. يبتعد لوهر وشوارتز عن أي تمويه خيالي مخادع، إذ يصمّمان عملية مفصلة متعدّدة الجوانب تساعد القارئ على أن يصبح أقوى وأكثر ثقة بالنفس وأكثر فاعلية. تشارلز كون، الرئيس والمدير العام التنفيذي، شركة "بنكو دنتال كومباني"يقدّم طوني شوارتز وجيم لوهر في كتاب "قوة الانخراط الكامل" رؤية معمّقة وقويّة للقوى المحرّكةللأداء وتجديد احتياطات الطاقة الفردية. فإذا كنت مهتماً بأن تكون منخرطاً بالكامل في عملك وعائلتك ومجتمعك وإيمانك، فستجد هذا الكتاب غاية في سهولة التناول وبالغ القيمة. فرِد هاربيرغ، مسؤول التعليم الأول، ورئيس، جامعة "موتورولا"ما من أحد يستطيع أن يعمل 24 ساعة يومياً لسبعة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثين أو أربعين سنةوهو في قمة أدائه. ويحتاج المديرون التنفيذيون إلى تكييف أنفسهم عن طريق التدريب الجسدي والعاطفي والذهني والروحي حتى يمكنهم أن يبقوا وقتاً أطول في حيّز الإبداع القيّم. لقد ساعدني البرنامج الموصوف في كتاب "قوة الانخراط الكامل" على أن أفهم أن التدريب لا يفيدني فحسب، بل يفيد شركتي أيضاً. إنه البرنامج الوحيد الذي نفّذته في حياتي والذي أدّى بي إلى تغيير حياتي بالفعل. راندال لاريمور، الرئيس والمدير العام التنفيذي، شركة "يونايتد ستايشنرز إنك"غيَّرت مبادئ رياضي الشركة الطريقةَ التي أتبعها في عملي كقائد. إن معظم من يعملون في قطاع الأعمال لا يفهمون مبدأ تدريب أنفسنا على التطور وكيف يشعل تدبّر الطاقة الأداء. لسوف يبزّ هذا الكتاب ألف برنامج إدارة تقليدي في جعل قيادات الشركات أكثر فعالية وموظفيها أفضل إنتاجاً. أوجي نييتو، رئيس مجلس الإدارة، شركة "لايف فيتنس"