في هذه الدراسة المركَّزة/ ورغم التحوّلات الإيقاعيّّة واللغويّة والإجناسيّة والاشتغالات الفضائيّة في مسيرة الشعر العربي خاصة، من أقدم عهود الحضارة.. إجتهدنا في أن نتتبّع “معنى المعنى” في قول القائل: أنّ الشعر نمط من القول المغيّر عن القول الحقيقي، على هيأة مخصوصة. أي بما هو نص روعي فيه الترتيب على “نسقٍ مخصوص” وصولاً إلىصورة وهيئ...
قراءة الكل
في هذه الدراسة المركَّزة/ ورغم التحوّلات الإيقاعيّّة واللغويّة والإجناسيّة والاشتغالات الفضائيّة في مسيرة الشعر العربي خاصة، من أقدم عهود الحضارة.. إجتهدنا في أن نتتبّع “معنى المعنى” في قول القائل: أنّ الشعر نمط من القول المغيّر عن القول الحقيقي، على هيأة مخصوصة. أي بما هو نص روعي فيه الترتيب على “نسقٍ مخصوص” وصولاً إلىصورة وهيئة محددة.. ولا تكون هذه إلا من جهة التأليف، حين (يُعلَّق الكلم بعضها ببعض ويبنى بعضها على بعض) وبذلك تصبح: “الأحكام التي تحدث بالتأليف والتركيب” هي الفيصل بين كلام وكلام، وبين ما هو : (شعر) أو (ظلّ الشعر) أو (القول الشعري) أو (النثر الشعري الموقّع) أو (قصيدة النثر).. إلخ.هل أفلحنا؟ذاك ما نترك تقديره للقارئ!