"العسكر يحمي الدستور.. والدستور يحمي العسكر" صيغة يمكنها أن تعبِّر عن العلاقة الأبوية بين كلا الطرفين: "العسكر والدستور" على مدار تاريخ الجمهورية التركية.كان الانقلاب العسكري الأول عام 1908 هو الانقلاب الذي أعلن الدستور العثماني عام 1908، وخلع السلطان "عبد الحميد الثاني" وأجلس ضباط جمعية الاتحاد والترقي في سدة الحكم، إلى أن زجوا...
قراءة الكل
"العسكر يحمي الدستور.. والدستور يحمي العسكر" صيغة يمكنها أن تعبِّر عن العلاقة الأبوية بين كلا الطرفين: "العسكر والدستور" على مدار تاريخ الجمهورية التركية.كان الانقلاب العسكري الأول عام 1908 هو الانقلاب الذي أعلن الدستور العثماني عام 1908، وخلع السلطان "عبد الحميد الثاني" وأجلس ضباط جمعية الاتحاد والترقي في سدة الحكم، إلى أن زجوا بالدولة العثمانية في أتون الحرب العالمية الأولى، وخرجت منها منهزمة ممزقة الأشلاء.كان في عقيدة الضابط العثماني أن الجيش هو الأب الشرعي للدستور، وورث الضابط الجمهوري عقيدة الضابط العثماني؛ إذ إن العسكر هم من أسسوا تركيا الحديثة ونظامها الجمهوري، وهم كذلك من وضعوا دساتيرها إلى الآن بداية من دستور 1924، ثم دستور 1961، وانتهاءً بالدستور الحالي 1982.http://studies.aljazeera.net/issues/2012/10/20121016111018502194.htm