يقع هذا الكتاب في ثمانية فصولٍ بحثت فيها عن مقومات صعوبات التعلم حيث أسردتُ ما يخصها بإجمال وتم عرضها بصورة متوالية وتضمنت هذه الفصول:الفصل الأول: المدخل إلى صعوبات التعلم: تم التطرق في هذا الفصل إلى نشأة وتاريخ صعوبات التعلم, ومن ثم تمت الإشارة إلى مسميات صعوبات التعلم التي تُطلق على هذه الفئة منذ القدم, بالإضافة إلى سرد تعريفا...
قراءة الكل
يقع هذا الكتاب في ثمانية فصولٍ بحثت فيها عن مقومات صعوبات التعلم حيث أسردتُ ما يخصها بإجمال وتم عرضها بصورة متوالية وتضمنت هذه الفصول:الفصل الأول: المدخل إلى صعوبات التعلم: تم التطرق في هذا الفصل إلى نشأة وتاريخ صعوبات التعلم, ومن ثم تمت الإشارة إلى مسميات صعوبات التعلم التي تُطلق على هذه الفئة منذ القدم, بالإضافة إلى سرد تعريفات العلماء عن مفهوم صعوبات التعلم, وبعد ذلك التوجه إلى الأبعاد المشتركة في تعريف ذوي الصعوبات التعليمية, وتم الانتقال إلى محكات التعرف إلى الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية, وفي الأخير وُضِحت نسب انتشار صعوبات التعلم.الفصل الثاني: معرفة ذوي صعوبات التعلم: هذا الفصل بدأ بتوضيح كيفية التعرف على ذوي الصعوبات التعليمية, ثم ذُكرت أسباب صعوبات التعلم, وتم الإسهاب في توضيح أنواع (تصنيفات) الصعوبات التعليمية, وسرد المظاهر العامة والعصبية لذوي صعوبات التعلم, ثم تلخيص الاعتبارات العامة حول صعوبات التعلم, بعدها تم إيضاح الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر دراسياً, وتم في آخر الفصل التطرق إلى جميع خصائص ذوي صعوبات التعلم.الفصل الثالث: تقييم وتشخيص ذوي صعوبات التعلم: بدأ الفصل بالتعريف بالتقييم والتشخيص, وذكر الأساليب المستخدمة في قياس ذوي صعوبات التعلم, وأهداف تشخيصهم, ثم الانتقال إلى أغراض التقييم, وبعدها سُردت مراحل عملية التشخيص لذوي صعوبات التعلم, ثم لخُصت مجالات التقييم الأساسية لهذه الفئة, ثم تم الأخذ بالاعتبار للاعتبارات الواجب الأخذ بها قبل البدء بعملية التقييم, وبعدها وُصِفت أساليب تقييم ذوي صعوبات التعلم, وبعد الانتهاء من ذلك تم التطرق إلى المقاييس التي تساعد في تقييم وتشخيص صعوبات التعلم, بعدها لُخصت طرائق حساب التباين بين التحصيل الأكاديمي المتوقع والحالي لذوي صعوبات التعلم, والأهم من ذلك تم وضع إستراتجية أو تدخل معروف بمعيار الاستجابة للمعالجة ( (RTIفي إطار نظري بحيث يتم استيعابه من الجميع بأكثر دقة وتفصيل, وفي الأخير تم اختصار طريقة لتطوير وعمل مقياس خاص بصعوبات التعلم مناسب للبيئة العربية.الفصل الرابع: تربية وتعليم ذوي صعوبات التعلم: هناك أساليب ومبادئ واعتبارات لتعليم ذوي صعوبات التعلم بدأ بها هذا الفصل, ثم ذُكرت الاتجاهات والأساليب المختلفة في علاجهم, بالإضافة إلى التطرق إلى خطوات تنفيذ برامج صعوبات التعلم, ومن ثَم لُخصت أهداف برامج صعوبات التعلم, ووُضعت الأسس التي يجب أن تراعى في البرامج العلاجية في مجال التعلم المدرسي, ثم شُرحت طرق التدريس والتدخل العلاجي, وتم الإشارة إلى الأساليب التربوية والمداخل التعليمية العلاجية للطلبة ذوي صعوبات التعلم, وسرد استراتيجيات تعليمهم, والتطرق إلى أهم طرائق التدريس المستخدمة في صعوبات التعلم, وفي الأخير تم الإسهاب في جميع البدائل (الخيارات) التربوية المتاحة لمعالجة ذوي صعوبات التعلم.الفصل الخامس: صعوبات التعلم والتعليم العلاجي: بدأ الفصل بمفهوم التعليم العلاجي ومفهوم البرنامج العلاجي أو الوصفة العلاجية, ثم انتقل إلى أنواع البرامج العلاجية, وتم تلخيص أسس ومبادئ التعليم العلاجي قبل التطرق إلى أهم استراتيجيات التعليم العلاجي وأشكاله, وفي نهاية الفصل وُضع نموذج لبرنامج علاجي لذوي صعوبات التعلم.الفصل السادس: التدخل المبكر:كان لمفهوم ومبررات وأهداف التدخل المبكر النصيب الأكبر في بداية هذا الفصل, ومن ثم تمت الإشارة إلى مشاريع وبرامج التدخل المبكر العالمية الحديثة وأهمها "مشروع بورتيج (Portage Project)", ثم تم الانتقال إلى عناصر وأسس بناء برامج التدخل المبكر, ثم التركيز على دور الأسرة في برامج التدخل المبكر وفاعلية هذه البرامج والخطوات الإجرائية لتقديم خدمات التدخل المبكر, وتم التذكير بفريق التدخل المبكر وقائمة الكشف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم, وفي الأخير كُتب عن التدخل قبل الإحالة والإحالة وحالاتها.الفصل السابع: البرامج التربوية الفردية وغرفة المصادر والدمج لذوي صعوبات التعلم: قُسم هذا الفصل إلى ثلاث أقسام في الأول ركز على البرامج التربوية الفردية وعناصرها والمشاركين في اجتماعاتها, ومن ثم تم الانتقال إلى الخطة التربوية الفردية وعناصرها وأعضاء فريقها وأهميتها والأسس التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة. أما القسم الثاني فقد أشار إلى الدمج لذوي صعوبات التعلم. وفي القسم الثالث كان لمفهوم وأنواع ومكونات وايجابيات وسلبيات غرفة مصادر التعلم والأنشطة التي تحتويها وكيفية استخدام هذه الغرفة النصيب الأوفر من هذا الفصل.الفصل الثامن: أنشطة تنموية لعدة جوانب لذوي صعوبات التعلم: في هذا الفصل تم التطرق إلى بعض الأنشطة التنموية التي كتبتها هانا مورتايمر في كتابها عن أنشطة ذوي صعوبات التعلم في عدة جوانب ومنها: (الجوانب الشخصية والاجتماعية والانفعالية لدى الأطفال, والتواصل واللغة ومعرفة القراءة والكتابة, والقدرات الحسابية, ومعرفة وفهم ما يدور في الكون, والنمو البدني, والنمو الإبداعي), وفي آخر الفصل وُضِع ملحق لنموذج دراسة حالة واقعية على طالب من ذوي صعوبات التعلم لمهارة القراءة) عن طريق التعليم المعتمد على القياس والتقييم أجراها المؤلف على أحد طلابه سابقاً في الولايات المتحدة الأمريكية.يرى المؤلف أن لقراءة هذا الكتاب فن وسياسة يجب إتباعها من قبل المهتمين غير المختصين, أما المختصين فلهم حرية طريقة القراءة حيث أن الفصول رُتبت تباعاً كما وُضِح سابقاً. أما فن وسياسة القراءة لغير المختصين فتبدأ بالفصلين الأولين اللذان اهتما بالتعريف لهذه الفئة من جميع الجوانب التي يحتاجها القارئ لمعرفة من هم ذوو صعوبات التعلم, ثم يُغلِق الكتاب والتوجه إلى البيئة المحيطة ومن حوله وتطبيق ما قرأ في هذين الفصلين لمعرفة من كان يحوم حوله الشك أنه من هذه الفئة أو أي طفل آخر كتجربة لما قُرئ, وبعد ذلك يعود القارئ إلى الكتاب ويقرأ الفصلين الثالث والرابع لمعرفة كيف تتم عملية التقييم والتشخيص وتربية وتعليم هؤلاء الأطفال في مراكز التعلم أو في المدارس داخل غرف المصادر. ومن هنا بدأ القارئ استيعاب هذا المجال بصورة أكبر فعليه التوقف يوم إلى يومين للاستيعاب والتفكير في ما قرأ,ثم يبدأ بالإسهاب في قراءة ما تبقى من فصول إلى أن ينهيه.