إن الغيمان حقيقة وجودية جوانية ، ربما لا يستطيع المؤمن أن يقنع بها أحدا ، بل لا يستطيع هو نفسه تبين حدودها تماما ، رغم أنها قد تحركه وتتحكم فيه علي نحو كامل . فمن السهل علي معتنق دين أخر أن يكذبه ، ولا يستطيع أمامه دفعا ، كما يستطيع هو أن يكذب هذه الاخر ، فلا يستطيع معه دفعا . وهكذا مهما تعدد الإيمان وتباينت الأديان ، ففي العوال...
قراءة الكل
إن الغيمان حقيقة وجودية جوانية ، ربما لا يستطيع المؤمن أن يقنع بها أحدا ، بل لا يستطيع هو نفسه تبين حدودها تماما ، رغم أنها قد تحركه وتتحكم فيه علي نحو كامل . فمن السهل علي معتنق دين أخر أن يكذبه ، ولا يستطيع أمامه دفعا ، كما يستطيع هو أن يكذب هذه الاخر ، فلا يستطيع معه دفعا . وهكذا مهما تعدد الإيمان وتباينت الأديان ، ففي العوالم الداخلية للأنسان لا توجد حقيقة قاطعة ، ولا إيمان منهزم .