تظهر أهمية الموضوع من الناحية التطبيقية ، فهو محاولة جادة لإيجاد منهج واقعي يضمن الانطلاقة الفعلية لعلمية التنمية الضاملة كبديل للسياسات التنموية الإرتجالية المتسرعة. ومن بن أهم دوافع إختيارنا لهذا الموضوع : هو تزايد الشعور بآفاق المناهج الغربية ، وعدم قدرتها على التخلف من جهة ، وتطور الدراسات والأبحاث في الإقتصاد الإسلامي التى ...
قراءة الكل
تظهر أهمية الموضوع من الناحية التطبيقية ، فهو محاولة جادة لإيجاد منهج واقعي يضمن الانطلاقة الفعلية لعلمية التنمية الضاملة كبديل للسياسات التنموية الإرتجالية المتسرعة. ومن بن أهم دوافع إختيارنا لهذا الموضوع : هو تزايد الشعور بآفاق المناهج الغربية ، وعدم قدرتها على التخلف من جهة ، وتطور الدراسات والأبحاث في الإقتصاد الإسلامي التى تحاول ان تثمن تجربتنا الحضارية بموروثها الفكري والمعرفي وبرصيدها التطبيقي الواقعي ، الأمر الذي يحتم علينا الاستفادة من هذا الجانب الهام من جوانب المعرفة الاقتصادية المتمثلة في الاقتصاد الاسلامي بفروعه المتعددة من جهة أخرى ، إضافة إلى معايشتنا الميدانية لواقع المعاناة المجتمعية التى أفرزتها طبيعة التحولات الجارية في ظل المناهج التنموية المستوردة. ومن هنا كان إهتمامنا بدراسة المنهج التنموي البديل الذي يملك مقومات النجاح في إدارة عملية التمية الشاملة.