شكّل المسرحُ بالنسبةِ لي تجربةً ثرَّةً بالجمال والتحفُّز الدائم، وهو إلى جانبِ ذلك متنفَّسٌ فسيحٌ استطعتُ من خلالهِ أن أتنفَّسَ بحريَّةٍ لامتناهية عبر شخوصٍ، وفضاءاتٍ، وأزمنةٍ تتأرجحُ بين واقعٍ ومتخيَّل. المسرحُ عالمٌ آخر موازٍ أو متداخلٍ مع الواقع يكتنفُ القلق والشوق والتربُّص لخلقِ حالةٍ جديدةٍ يستطيعُ من خلالها أن يصنع للنفس ...
قراءة الكل
شكّل المسرحُ بالنسبةِ لي تجربةً ثرَّةً بالجمال والتحفُّز الدائم، وهو إلى جانبِ ذلك متنفَّسٌ فسيحٌ استطعتُ من خلالهِ أن أتنفَّسَ بحريَّةٍ لامتناهية عبر شخوصٍ، وفضاءاتٍ، وأزمنةٍ تتأرجحُ بين واقعٍ ومتخيَّل. المسرحُ عالمٌ آخر موازٍ أو متداخلٍ مع الواقع يكتنفُ القلق والشوق والتربُّص لخلقِ حالةٍ جديدةٍ يستطيعُ من خلالها أن يصنع للنفس البشريَّةِ أجنحةً كي تطير، أو مرايا ذات خصوصيّةٍ فريدةٍ تعكسَ أعماقها..! يروي جان بول سارتر:" سأل رسامٌ متمرِّن معلمَّه: متى أستطيع أن أعتبر لوحتي منتهية ؟! فأجاب المعلمِّ: عندما تستطيع أن تنظر إليها بدهشة وأنت تقول: أأنا الذي صنع هذا !! " .. آملُ أن أصلَ إلى أعتابٍ دهشةٍ كهذه، مع إقراري بلانهايةِ الإبداعِ الخلاّق..! د. صالح الفهدي