على قهوة الصباح، يشجو "صالح الفهد" ترنيماته شعراً، يبعث بها كرسائل ونصوص وقراءات لصور متفرقة من الحياة.. تحمل في ملامحها اختلاف زمن الكتابة والمكان.. لتتسلل بعمق إلى وجدان القارئ بكل ما تحمله من شوق ولهفة ومشاعر إنسانية تميز بها شاعرنا عن غيره من شعراء جيله. يقول الشاعر عن عمله هذا "... هذا الكتاب رسائل تكتمل قراءتها بالقهوة ومص...
قراءة الكل
على قهوة الصباح، يشجو "صالح الفهد" ترنيماته شعراً، يبعث بها كرسائل ونصوص وقراءات لصور متفرقة من الحياة.. تحمل في ملامحها اختلاف زمن الكتابة والمكان.. لتتسلل بعمق إلى وجدان القارئ بكل ما تحمله من شوق ولهفة ومشاعر إنسانية تميز بها شاعرنا عن غيره من شعراء جيله. يقول الشاعر عن عمله هذا "... هذا الكتاب رسائل تكتمل قراءتها بالقهوة ومصافحة الصباح، تستمد حبرها من ملامح الأيام، رسائل أدبية ونصوص شعرية متنوعة، وللصورة حضور فهناك فصل لوّنتُ صفحاته بلوحات تسرّب الحبر منها وشكل نصوصاً قصيرة تسمح للقارئ والقارئة بالإبحار ورؤية الصور بطريقة مختلفة...". في قصيدة بعنوان [موج القلب] يقول الشاعر: حبيبتي.. حتى وإن تناثرت.. على حجر الصدود.. أشلائي.. حتى وإن قسى بحر الأيام.. وأعلن الهوى.. شقائي.. ماض إليك.. حبيبتي.. أناديك.. فاستجيبي لندائي.. اجمعيني.. على شاطئك.. وامسحي.. عن وجهي.. تعب الفراق.. واكتبي بأصابعك.. على كفي. "اشتقتك.. فاحتفل.. بلقائي". يوزع الشاعر رسائله ونصوصه وقراءاته على العناوين الآتية: "الأوراق"، "صباحات نيسان"، "رسائل برج الحوت"، "رقصة الأصابع"، "عزف الأنفاس"، "منتصف الطريق بين الجنون والعقل"، "البعد الآخر.. للصور"، "ما قبل النوم"، "حكايات الطبيعة"، "هي.. وأنا".