هذا الكتاب لكل من:...يشعرون بالحاجة للتعامل مع غضبهم، يحتاجون إلي التصرف مع غضبهم بطريقة فعالة، يرغبون في ترك الماضي والسير قدماً، يعانمن إفساد علاقاتهم مع الآخرين نتيجة لنوبات غضبهم، لمن يشعرون بالتعاسة وعدم اللتحكم بأنفسهم.لأكثر من ستة أشهر قضيت كل يوم تقريبًا مع طلاب المدارس الثانوية كملاحظ ومشارك في عالمهم. كنت أرغب في الاقت...
قراءة الكل
هذا الكتاب لكل من:...يشعرون بالحاجة للتعامل مع غضبهم، يحتاجون إلي التصرف مع غضبهم بطريقة فعالة، يرغبون في ترك الماضي والسير قدماً، يعانمن إفساد علاقاتهم مع الآخرين نتيجة لنوبات غضبهم، لمن يشعرون بالتعاسة وعدم اللتحكم بأنفسهم.لأكثر من ستة أشهر قضيت كل يوم تقريبًا مع طلاب المدارس الثانوية كملاحظ ومشارك في عالمهم. كنت أرغب في الاقتراب منهم والاستماع لهم، لتطوير ما يكفي من الثقة بالنسبة لهم ليسمحوا لي بدخول أماكن يسمح لعدد قليل من البالغين الدخول فيها. أردت أن أتفهم مشكلاتهم النفسية، ومتناقضات عالمهم، ومشاهدة كيفية اجتيازهم للتوقعات، والعلاقات المتعددة التي تتحكم في المشهد. ... وفورانتهاء الستة أشهر في المدرسة، كنت قد تلقيت المئات من الملاحظات، والأغاني، والقصائد، والرسائل التي كتبها الأطفال على عجّل خلال سيري في الممرات أو دخولي إلى الفصول. أتى معظم تلك الرسائل في الغالب من طلاب لم أستطع إيجاد أي فرصة لأتفاعل معهم بعمق واهتمام.على مدى السنوات القليلة التي تلت إصدار كتاب hurt:inside the world of today›s teenagers ، وحين تحدثت إلى الآباء والأمهات وعلَّمت الطلبة في معهد فولر لتعليم اللاهوت، أو تكلمت مع خدام الشباب ) واحد تلو الآخر أو مع الآلاف في نفس الوقت(، بدا أن الجميع يريد أن يسألني:•هل هؤلاء أطفال حقيقيون؟•وهل حقًا يقولون تلك الأشياء؟•وما الذي نستطيع أن نفعله حيال الأشياء التي أخبرتنا عنها؟وكانت إجاباتي النموذجية هي:•نعم.•نعم.•وإن هذا لسؤال رائع!ورغبتي في أن أجيب عن ذلك السؤال الثالث هي التي أدَّت لإصدار الكتاب الجديد الذي تحملونه الآن بين أيديكم.