الذات والحدث والمكان والزمان هي المقولات الدلالية الأساسية. وقد تُختزل هذه المقولات أفقيا إلى مقولتي الموجود والظرف، وعموديا إلى مقولتي المتصور المكاني والمتصور الزماني.- التقابل بين مقولتي الذات والحدث قائم على أسس أنطولوجية وإدراكية، والاشتراك بينهما حاصل في العناصر الذرية الدنيا المؤلفة لنسيجيهما "الزماني".- الثبوت والحدوث هم...
قراءة الكل
الذات والحدث والمكان والزمان هي المقولات الدلالية الأساسية. وقد تُختزل هذه المقولات أفقيا إلى مقولتي الموجود والظرف، وعموديا إلى مقولتي المتصور المكاني والمتصور الزماني.- التقابل بين مقولتي الذات والحدث قائم على أسس أنطولوجية وإدراكية، والاشتراك بينهما حاصل في العناصر الذرية الدنيا المؤلفة لنسيجيهما "الزماني".- الثبوت والحدوث هما أبسط العناصر "الزمانية" التي تدخل في تكوين النسيجِ "الزماني" المؤلف لمقولتي الذات والحدث، والنسيجِ الدلالي ـ "الزماني" الذي تقوم عليه البنى النحوية في مستويات مختلفة.- لدلالتي الثبوت والحدوث في اللغة منابِعُ متعددة تقع في المستويات الاشتقاقية والتصريفية والإعرابية والمعجمية، وقد تتنوع هذه المنابع في المستوى الواحد بقدر ما يشتمل عليه ذلك المستوى من تقابلات فرعية.- الحدث مقولة طاغية الحضور في نظام العربية، لا يكاد يخلو منها مستوى من المستويات الدالة. وهي توجد في النظام الاشتقاقي خصوصا على أنحاء مختلفة تتراوحُ في استرسال من الضمور والخفاء إلى الظهور والتجلي.- التقسيم الأظهر لأنواع الحدث في العربية تقسيم ثنائي قائم بين الصفة والعمل على أساس الثبوت والحدوث، وهو تقسيم كلي في الألسنة البشرية. - الفرق في صلب الصفات بين الصفة الثابتة والحالة الطارئة فرق ثانوي تقوم ملاحظته على معايير تخرج عن اعتبار الحدث في نفسه. - العملُ هو طراز الأحداث الأرقى ونموذجها الأوفى.