لقد صنَّف القاضي أبو شجاع مختصرًا في غاية الإبداع في الفقه الشافعي، يُسمَّى « غاية التقريب » أكثر فيه مصنفه من التقسيمات، وحصر فيه قواعد جُلِّ الأبواب الفقهية في الفقه الشافعي، ثم جاء شرف الدين العمريطي بنظم هذا المختصر المذكور وسمَّاه « نهاية التدريب في نظم غاية التقريب » وهو النظم الذي بين يديك أيها القارئ الكريم، فكان نظمًا –...
قراءة الكل
لقد صنَّف القاضي أبو شجاع مختصرًا في غاية الإبداع في الفقه الشافعي، يُسمَّى « غاية التقريب » أكثر فيه مصنفه من التقسيمات، وحصر فيه قواعد جُلِّ الأبواب الفقهية في الفقه الشافعي، ثم جاء شرف الدين العمريطي بنظم هذا المختصر المذكور وسمَّاه « نهاية التدريب في نظم غاية التقريب » وهو النظم الذي بين يديك أيها القارئ الكريم، فكان نظمًا – بإذن اللَّـه – بديعًا، ومتنًا لطلاب الفقه منيعًا، ولقواعد الفقه الشافعي جامعًا، ولأصوله مانعًا.