(تبدو كتابتي اليوم عن البرازيل وأدب البرازيل ودنيا البرازيل كما لو كانت أصداء بعيدة للسنوات التي عشتها هناك قبل ربع قرن. تبدو كما لو كانت عودة إلى الشباب. ولكني في الواقع ما انقطعت يوما عن تلك الجنة الوحشية التي تحمل في اسمها النار، وفي أرضها ألف وعد ووعد. ما وقع بيدي كتاب عنها إلا قرأته، ولا مقال في مجلة إلا تدبرته، أو خبر في ص...
قراءة الكل
(تبدو كتابتي اليوم عن البرازيل وأدب البرازيل ودنيا البرازيل كما لو كانت أصداء بعيدة للسنوات التي عشتها هناك قبل ربع قرن. تبدو كما لو كانت عودة إلى الشباب. ولكني في الواقع ما انقطعت يوما عن تلك الجنة الوحشية التي تحمل في اسمها النار، وفي أرضها ألف وعد ووعد. ما وقع بيدي كتاب عنها إلا قرأته، ولا مقال في مجلة إلا تدبرته، أو خبر في صحيفة إلا جمعته إلى إخوته. وجانب من حصاد ذلك ينعكس على هذه الصفحات، تماماً كما ينعكس عليها ما درست ثم درست في البرازيل من أدب البرازيل)...شاكر مصطفى