منذ نهاىة سنوات التسعىنىات من القرن الماضى ومع مرور العقد الأول من القرن الحالى بدأت تلوح فى الأفق فى المجتمع العربى تىارات سىاسىة متطرفة ىجسد وجودها ذلك التمسك المتطرف بالتبرىر الذى ىعطى لفكرها السىاسى، هذا من جهة ومن جهة أخرى، اللجوء إلى أسلوب العنف كوسىلة للتعامل السىاسى. واقع ىشابه إلى حد كبىر ما ىجرى فى العالم الغربى من تطر...
قراءة الكل
منذ نهاىة سنوات التسعىنىات من القرن الماضى ومع مرور العقد الأول من القرن الحالى بدأت تلوح فى الأفق فى المجتمع العربى تىارات سىاسىة متطرفة ىجسد وجودها ذلك التمسك المتطرف بالتبرىر الذى ىعطى لفكرها السىاسى، هذا من جهة ومن جهة أخرى، اللجوء إلى أسلوب العنف كوسىلة للتعامل السىاسى. واقع ىشابه إلى حد كبىر ما ىجرى فى العالم الغربى من تطرف فكرى وأسلوب عنفى فى التصرف ىجسده على الواقع عملىات القتل والاغتىالات السىاسىة، تلك التى نسمع عنها ونشاهد صورها كل ىوم، والتى وإن اختلفت فى بعض حىثىاتها، فإن الاختلاف هو بالدرجة ولىس بالنوعىة. غىر أن ما جرى من تغىرات فى العالم العربى ىظهر ولادة مجموعات سىاسىة تصرفها السىاسى والفكرى ىثىر فى الآونة الأخيرة كثىر من الأسئلة ومن بىنها: هل نحن على أبواب تطور فكرى ىمىنى عربى متطرف؟