الكتاب من إشراف محمود سويد.يتضمن هذا الملف 11 دراسة، ترجمت عن العبرية، وضعها عدد من القادة والمفكرين والاستراتيجيين الإسرائيليين عن مستقبل الصراع العربي ـ الإسرائيلي واحتمالاته، في ضوء تقديرهم للوقائع الماضية وتطوراتها، ولا سيما حرب لبنان 1982، وتنامي الشعور بالحاجة إلى إجراء مراجعة عامة للعقيدة العسكرية الإسرائيلية، وما واجهت خ...
قراءة الكل
الكتاب من إشراف محمود سويد.يتضمن هذا الملف 11 دراسة، ترجمت عن العبرية، وضعها عدد من القادة والمفكرين والاستراتيجيين الإسرائيليين عن مستقبل الصراع العربي ـ الإسرائيلي واحتمالاته، في ضوء تقديرهم للوقائع الماضية وتطوراتها، ولا سيما حرب لبنان 1982، وتنامي الشعور بالحاجة إلى إجراء مراجعة عامة للعقيدة العسكرية الإسرائيلية، وما واجهت خلال الحروب العربية ـ الإسرائيلية، وما ينتظر أن تواجه في المستقبل. ويحكم هذه الدراسات الإحدى عشرة هاجس رئيسي: كيف يمكن للنوع الإسرائيلي أن يستمر في التفوق على الكمّ العربي مستقبلاً، كضمانة أساسية لاستمرار "إسرائيل القوية". ويذهب بعض هؤلاء الكتاب، إلى أنه حتى لو تحقق السلام في المنطقة، فإن على إسرائيل أن تحتفظ بقوة متفوقة لكي "تحمي سلمها مع العرب". تندرج الدراسات في أربع مجموعات: نقرأ في الأولى (أيلون، ولانير، وتماري، وليساك) عرضاً مختصراً للحروب العربية ـ الإسرائيلية ودروسها. وفي الثانية (شارون، ويينون، وبيغن) تصوراً لخريطة المنطقة، والدور الإسرائيلي في صنعها قبيل الحرب الإسرائيلية في لبنان، والنتائج المباشرة لهذه الحرب كما يراها مناحيم بيغن في آب/ أغسطس 1982. ونطالع في الثالثة (ماعوز، وعفرون) قراءة تحليلية إسرائيلية لأهداف حرب لبنان، وما تحقق منها، ولميزان القوى الإسرائيلي ـ العربي في ضوء التعديلات التي فرضتها الحرب على واقع الصراع. وفي الرابعة (لانير، والعقيد ش.) نظرة مستقبلية حول النوع والكم، سلاحاً وطاقة بشرية، في مجرى الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وحاجة إسرائيل إلى الأخذ بمبدأ اقتصاد القوة إزاء تنامي الإمكانات والطاقات العربية.