إن عمليات إصلاح التعليم التي توالت واحدة تلو الأخرى بالنسبة للتعلم المدرسي من المرحلة الأولى للتعلم الأساسي وحتى المرحلة الثانوية كانت بمثابة تحدي كبير للباحثين في شتى مجالات العلم والمعرفة، ففي البداية تم حذف سنة من مرحلة التعليم الابتدائي لتصبح خمس سنوات بدلاً من ست. تلى ذلك إدخال نظام الثانوية العامة الجديد، وبعد ذلك تم تضمين...
قراءة الكل
إن عمليات إصلاح التعليم التي توالت واحدة تلو الأخرى بالنسبة للتعلم المدرسي من المرحلة الأولى للتعلم الأساسي وحتى المرحلة الثانوية كانت بمثابة تحدي كبير للباحثين في شتى مجالات العلم والمعرفة، ففي البداية تم حذف سنة من مرحلة التعليم الابتدائي لتصبح خمس سنوات بدلاً من ست. تلى ذلك إدخال نظام الثانوية العامة الجديد، وبعد ذلك تم تضمين مقرر للغة الإنجليزية يبدأ من الصف الرابع ابتدائي، وكان لا بد من متابعة وتقييم هذه الإصلاحات والتعديلات في مجال التعليم المدرسي والخروج بنتائج وتعميمات وتقديمها إلى القائمين على عمليات إصلاح التعليم حتى تأتي هذه الجهود بثمارها المرجوة. هذا بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من قبل الدولة، والمسؤولين عن التعليم، والهيئات الخاصة بفئة أخرى من تلاميذنا في المدارس وخصوصاً في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وهم التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة، ومنهم فئة التلاميذ ذوى صعوبات التعلم وخصوصاً صعوبات القراءة لأنها أساس كل المواد التعليمية الأخرى. وكان محصلة هذا كله هذه مجموعة من البحوث النظرية والتطبيقية التي واكبت عمليات إصلاح التعليم والتي ربما تكون عوناً للقائمين على عمليات إصلاح التعليم وكذلك المعلمين والآباء ولك من له صلة بعملية التعلم المدرسي.