المؤسسات العقابية وأجرام الأحداث

الشارع المصرى اصبح يحوي 2 مليون متشرد ومتسول وهذا الرقم لا يقل بل يزيد وبأسمرار وان قل لا يعودون الى المجتمع كأعضاء صالحين فيه وانما يعودون الى مؤسسات العقاب ومؤسسات الاحداث. كيف نواجه تلك المشكلة لكى نجعل من هؤلاء مواطنين صالحين قادرين على تحمل المسؤليه؟ وما هو الدور الذى يجب ان تقوم به المؤسسات العامه فى الدوله ابان تلك الظاهره؟ وما هو دورنا نحن كى لانجد من ينام على رصيف او من يفترش جامعا ويتخذه مأوى له وغيرها من الوسائل التى تكون حياتهم فيها معرضه للخطر. نحن بصدد قضية خطيره فهذا ليس ذنبهم وحدهم من المفروض الا يجرم هؤلاء ولا يخرج هؤلاء على القانون ولكن من حقهم ان يوفر لهم القانون سبل الحياة الكريمه كي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى. وهذا ما نتناوله بالبحث والدراسة فى هذا الكتاب.