"أساور الورد" هي حكاية النفوس المرهفة، النبيلة، المتعطشة للحياة، والعطاء، التي تصطدم بشرطها الحياتي القاسي، فتعيش ما بين الحلم والانكسار، الأمل واليأس، مراهنة على الأجمل الذي يأتي ولا يأتي!إنها تستكمل مسار شخصيّات عرفها القارئ في رواية المؤلف السابقة: " تحت سقف واطئ"، وتصور بعين الفنّان، ومخيّلته، وحبكته الشائقة، شبكة من العلاقا...
قراءة الكل
"أساور الورد" هي حكاية النفوس المرهفة، النبيلة، المتعطشة للحياة، والعطاء، التي تصطدم بشرطها الحياتي القاسي، فتعيش ما بين الحلم والانكسار، الأمل واليأس، مراهنة على الأجمل الذي يأتي ولا يأتي!إنها تستكمل مسار شخصيّات عرفها القارئ في رواية المؤلف السابقة: " تحت سقف واطئ"، وتصور بعين الفنّان، ومخيّلته، وحبكته الشائقة، شبكة من العلاقات الجديدة، ترصد من خلالها التحوّلات الاجتماعية الخطيرة، وبؤر الانحطاط الروحي التي تتسيّدها الكسب الطفيليّ غير المشروع، الجشعة، الخارجة عن القانون، باسم القانون!إنها باختصار مدوّنة إبداعية مثيرة عن زماننا الذي نعيشه، الزمن الذي تختلط فيه المعايير، ويصبح فيه التمسّك بالمبادئ والقناعات تهمة لا وسام شرفّ!