يأتي هذا الكتاب "بنية الخطاب السردي: مقاربات نظرية في الرواية العربية السورية" في سياق تنامي الاهتمام بالجنس الروائي، تأليفاً، ونقداً، ونشراً، وتلقياً، محاولاً الربط بين ما هو نظري، وما هو تطبيقي، في تناول الأعمال الروائية، وإضاءتها، والتعرّف إلى تقنياتها، واتجاهاتها الفنية والأسلوبية. وهو في قسمه النظري يناقش أبرز مكوّنات الخطا...
قراءة الكل
يأتي هذا الكتاب "بنية الخطاب السردي: مقاربات نظرية في الرواية العربية السورية" في سياق تنامي الاهتمام بالجنس الروائي، تأليفاً، ونقداً، ونشراً، وتلقياً، محاولاً الربط بين ما هو نظري، وما هو تطبيقي، في تناول الأعمال الروائية، وإضاءتها، والتعرّف إلى تقنياتها، واتجاهاتها الفنية والأسلوبية. وهو في قسمه النظري يناقش أبرز مكوّنات الخطاب الروائي وتقنياته، من زمان، ومكان، وحوار، وشخصيات، ووصف، ولغة، ورواة، من دون أن يغفل الأمثلة التطبيقية المعزّزة لكلّ ذلك. أما في قسمه التطبيقي فلا يتوقّف عند جيل، أو اتجاه محدّد، إنما يستعرض تجارب متنوعة بدءاً من رواية الريادة، حتى اليوم. محاولاً تقديم قراءة فنية جديدة لهذا النتاج الغزير، من داخله، بعيداً عن أي إسقاطات إيديولوجية، أو آراء مسبقة تصادره، أو تلوي عنقه، لتمرير أطروحاتها. وقد عُنونت النصوص التطبيقية بما يبرز السمة الغالبة على كل نصّ سواء تعلقت بالمتن والدلالة أم بالشكل والتقنيات.والغاية من ذلك كله إثارة الحوار حول الرواية العربية السورية، وتعميق المعرفة بمجمل عناصر بنيتها السردية، وآليات تفاعلها في تشكيل الخطاب والدلالة في المقام الأول.من العناوين الداخلية في الكتاب:الحوار: أنواعه ومشكلاته، الوصف: جمالياته ودلالاته، نص الثنائيات المتعارضة: صباح محيي الدين "خمر الشباب"، نماذج تطبيقية نصّ الريادة: فرنسيس المراش "غابة الحق"، نص السيرة: 2- عادل محمود "إلى الأبد ويوم"، نص الحكاية: نهاد سيريس "حالة شغف"، نص الصوت الأحادي: فيصل خرتش "شمس الأصيل"، نص التأنيث: روزا ياسين حسن "حراس الهواء"، نص الفاتنازيا: لؤي علي خليل "عين جورية"