هذا هو الجزء السابع والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ ندا أبو أحمد التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وهذا الجزء ذكر فيه الكاتب عبر وموعظات في التخويف من النار وأحوال أهلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار". فالحديث عن...
قراءة الكل
هذا هو الجزء السابع والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ ندا أبو أحمد التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وهذا الجزء ذكر فيه الكاتب عبر وموعظات في التخويف من النار وأحوال أهلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار". فالحديث عن النار يحرك القلوب ويبعث فيها الخوف، والخوف هو الذي يسوق العباد إلى خشية الله وتقواه، والمسارعة إلى امتثال ما يأمر به ويحبه ويرضاه، واجتناب ما ينهى عنه ويكرهه ويأباه، فالخوف سراج في القلب يحرق مواضع الشهوات فيه، ويطرد الدنيا منه، فيتحرر من قيود الهوى لينطلق ويسكن تحت العرش.