هذا هو الجزء الخامس والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" التي يواصل فيها الشيخ "ندا أبو أحمد" التعريف بأحداث اليوم الآخر وما يحدث فيها من حساب للخلق على أعمالهم، وهذا الجزء تحت عنوان "القصاص بين الخلق يوم القيامة" حيث بين فيه الكاتب مسألة رد المظالم وتقاضي الخلق أمام رب البرية، حتى أنه يقتص للشاة الجلحاء من القرناء يوم القيامة، وبين...
قراءة الكل
هذا هو الجزء الخامس والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" التي يواصل فيها الشيخ "ندا أبو أحمد" التعريف بأحداث اليوم الآخر وما يحدث فيها من حساب للخلق على أعمالهم، وهذا الجزء تحت عنوان "القصاص بين الخلق يوم القيامة" حيث بين فيه الكاتب مسألة رد المظالم وتقاضي الخلق أمام رب البرية، حتى أنه يقتص للشاة الجلحاء من القرناء يوم القيامة، وبين الكاتب صورًا من القصاص يوم القيامة، وأول ما يقضى فيه يوم القيامة هي مسائل الدماء، والتعامل بين الناس في الدنيا يكون بالدرهم والدينار، لكن في الآخرة سيكون التعامل بالحسنات والسيئات، ورأس مال العبد في هذا اليوم حسناته، فمِنَ الناس مَن يأتي بحسنات يوم القيامة لكن عليه مظالم للعباد، فيأخذون من حسناته بقدر ما لهم من حقوق. ومن الناس مَن تفنى حسناته، ويبقى عليه من المظالم، فتؤخذ من سيئات مَن ظلمهم فتُطْرح عليه، وهذا هو المفلس الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم.