يحاول الناقد والروائي "نبيل سليمان" في دراسته هذه أن يضيء بعض النصوص والقصائد التي تجلت فيها شهرزاد المعاصرة من خلال خبرته الطويلة والعميقة لفوران هذا المشهد الروائي، كما أنه يحاول أن يضيف محاولة نادرة لتبين حال الرواية العربية في عصر الصورة الإلكترونية.فقد فجر (الانفجار الصوري) بفضل الكمبيوتر القول الفلسفي والإيديولوجي في الصور...
قراءة الكل
يحاول الناقد والروائي "نبيل سليمان" في دراسته هذه أن يضيء بعض النصوص والقصائد التي تجلت فيها شهرزاد المعاصرة من خلال خبرته الطويلة والعميقة لفوران هذا المشهد الروائي، كما أنه يحاول أن يضيف محاولة نادرة لتبين حال الرواية العربية في عصر الصورة الإلكترونية.فقد فجر (الانفجار الصوري) بفضل الكمبيوتر القول الفلسفي والإيديولوجي في الصورة والصورة الإلكترونية، وقد أسرع كل ذلك إلى فعل ما في الرواية، يبدو أنه سيتضاعف بالسرعة التي تليق بهذا العصر. فالرواية لا تقوم بغير الخيال، والخيال الإنسان بات أيضاً خيال الكمبيوتر. والخيال في كل حال رحم الصورة ومكونها، سواء أكانت ذهنية أم احتمالاً أم حدثاً أم مشهداً أو انفعالاً أم نزوعاً غريزياً... ولكن أليست الرواية الفن الذي ينادي ذلك كله كما ينادي الصورة المتبلورة (أي: الصورة-الزمن) والصورة العضوية (أي: الصورة-الحركة)؟ وكم جربت الرواية من قبل ومن بعد في تشهيم العمود السردي والتشظية السردية وتكسير وتبديد الخيط الناظم مما يسم الصورة المتبلورة أو الصورة الحديثة.تلك الأسئلة أولى وتمثيلية يؤكدها ما طرأ على الرواية في عصر الصورة.