يتضمن هذا الكتاب : - أحوال الدنيا - أعظم أحداث العالم بروايات النبي والأئمة - الكتاب الأوحد الجامع لهذا الموضوع - الجفر الأعظمنبذة النيل والفرات:لم ترد كلمة التنبؤ في اللغة ولا في القواميس ولا في المعاجم اللغوية، وإنما وردت كلمة (نبأ) بمعنى الخبر.وأما اصطلاحاً فقد استخدم العلماء كلمة (التنبؤ) بمعنى الإخبار عن الماضي والحاضر والم...
قراءة الكل
يتضمن هذا الكتاب : - أحوال الدنيا - أعظم أحداث العالم بروايات النبي والأئمة - الكتاب الأوحد الجامع لهذا الموضوع - الجفر الأعظمنبذة النيل والفرات:لم ترد كلمة التنبؤ في اللغة ولا في القواميس ولا في المعاجم اللغوية، وإنما وردت كلمة (نبأ) بمعنى الخبر.وأما اصطلاحاً فقد استخدم العلماء كلمة (التنبؤ) بمعنى الإخبار عن الماضي والحاضر والمستقبل الغير معلوم. أما الفرق بين تنبؤات المعصومين وغيرهم.لا يخفى على كل من اشتغل بالتنبؤ يعلم أن هنالك تغيرات تقع في الحاضر والمستقبل الذي أخبر عنه وذلك أ، العالم حادث وكل حادث متغير فالعالم متغيير.وهنا وقع الفرق بين المعصوم وغيره في هذا النوع من الإخبار حيث إنه يتحقق عند المعصوم ولا يتغير لأنه من علم الخالق سبحانه وهذا أولاً.وأما ثانياً: فإن لهذا الموضوع في هذا العصر ضرورة قسوة لكي نعرفه ونعلمه للناس بعدما شاع الدجالين والسحرة وبدأوا بطرح هذا الموضوع على أنه علم دنيوي وبدأت الناس تصدقهم وتؤمن بما يقولونه غير آبهة بأن هذا العلم هو علم رباني اختص الله من عباده المخلصين الأنبياء والأئمة وأعطاهم إياه. ومن هذا المنطلق الديني والإنساني وأيضاً العلمي، قام الباحث "مهدي خليل جعفر" بالعمل على جمع وتحقيق وتوثيق بعض ما قاله النبي والأئمة عن آخر الزمان عن الدنيا والناس والعلماء والموت والحياة والبحر والماء والنبات والحيوان ومل ما خلق الله على وجه هذه الأرض منها أحداث وقعت ومنها تحدث تباعاً كما لا نريد أن ننسى بعض الروايات التي تتكلم عن كل بلدان العالم وعن أوصافها وزعمائها نعم كل هذه الأحداث التي يمر بها الكون والعالم الذي نعيش فيها منذ أكثر من 1000 سنة وإلى أكثر من 100سنة وجدت في روايات النبي والأئمة، فكان الكتاب الأوحد من نوعه "كتاب تنبؤات النبي والأئمة لأحداث الأمة" هذا الكتاب الذي يضم الكثير عن أسرار الكون والعالم وعن أبرز وأعظم الأحداث بل أنه يتكلم عن نهاية الكون وكل ما نحن فيه الآن من فلسطين إلى العراق وسوريا وإيران ولبنان وأمريكا والعرب والغرب وتركيا والكرد. كل ما يجري في هذا الكون لكن بروايات مسندة صحيح وبعضها متواتر من رسول الأمة محمد وموضع العلم أهل بيت النبوة عليهم السلام.