بنيت هذا الدارسة على تمهيد وخمسة فصول جعلت التمهيد تحت عنوان بين الشعر والقصة عرضت فيه أولا لتعريف القصة ثم بيان سمات الشعر القصصي والشعر الغنائي لتجاذبهما أطراف موضوع هذا البحث أما الاول أي القصصي فلبحثي عن سماته في هذا الشعر العباسي والثاني أي الغنائي لما وسم هذا العربي في خضم ذلك لأتكلم من بعد على هذه النزعة القصصية في الشعر ...
قراءة الكل
بنيت هذا الدارسة على تمهيد وخمسة فصول جعلت التمهيد تحت عنوان بين الشعر والقصة عرضت فيه أولا لتعريف القصة ثم بيان سمات الشعر القصصي والشعر الغنائي لتجاذبهما أطراف موضوع هذا البحث أما الاول أي القصصي فلبحثي عن سماته في هذا الشعر العباسي والثاني أي الغنائي لما وسم هذا العربي في خضم ذلك لأتكلم من بعد على هذه النزعة القصصية في الشعر العباسي من حيث أصل وجودها فيه ومكمنها وحجمها وطبيعتها لأبين أخيرا عن طبيعة رؤيتي للموضوع وسبيلي الى معالجته اما الفصل الاول فقد درست فيه عنصر الحدث الحبكة وفي الفصل الثاني عالجت عنصر الشخصية وفي الفصل الثالث بحثت في عنصر الزمان والمكان بوصفهما الفضاء الذي يحتوي سير الاحداث ويستوعب حركة الشخصيات واما الفصل الرابع فقد عرضت فيه لدارسة السرد مقسما البحث فيه أي السرد على اساليب ووسائل اذ جمعت الاساليب في اسلوبين رئيسين هما السرد الموضوعي والسرد الذاتي اما الوسائل فقد انحصرت في اثنتين هما الوصف والحوار وقد كنت اعول في كل فصل من الفصول على جانبين اولهما تنظيري والثاني تطبيقي اما الفصل الخامس الذي جاء بعنوان في الفن الشعري فقد حاولت فيه دراسة نماذج من الشعر ذي النزعة القصصية بعناصرها التي عالجتها في الفصول السابقة من البحث على وفق محاور ثلاث هي 1- اللغة : لفطا وتركبيا 2- الصورة الفنية 3- الموسيقا الايقاع هذه المحاور التي تكون برأيي ابراز عناصر البناء الشعري
