هذا الديوان قراءة في نقوش نحتت على الجسد العربي المنهك ، والشاعر فيه يتوجه إلى قبور الشهداء ليستنطق نقوشها التي تبدو صامتة . و هو يدعوها : " تــَــدَّفقي " .. .. ويغني أمامها " للقمر الفلسطيني " .. .. ويقلب في رحابها " أوراق شهيد " من شهداء المقاومة " أحب فمات " وعبر هذا التجوال الحميم بين النقوش تطل " بيروت " .. .. وتبدو المقاو...
قراءة الكل
هذا الديوان قراءة في نقوش نحتت على الجسد العربي المنهك ، والشاعر فيه يتوجه إلى قبور الشهداء ليستنطق نقوشها التي تبدو صامتة . و هو يدعوها : " تــَــدَّفقي " .. .. ويغني أمامها " للقمر الفلسطيني " .. .. ويقلب في رحابها " أوراق شهيد " من شهداء المقاومة " أحب فمات " وعبر هذا التجوال الحميم بين النقوش تطل " بيروت " .. .. وتبدو المقاومة فتاة عربية " سمراء " لا تغيب عن عيني الرائي ولا عن قلب وعقل كل عربي . والشاعر عبر هذا التواصل المؤرق - وما أروعه من أرق - يقشع باب الزيف في حسم باتر صارخا سوف " أقاتل " .. .. وينصح قارئه شفقا " ادخر دمعتين " فطوبى لمن أعاد المقاومة والشهادة حقيقة ماثلة في حياة أمتنا بعد أن كادت تصبح مجرد " نقوش على قبور الشهداء ". د. رفعت سيد أحمدمحتويات كتاب نقوش على قبور الشهداء - ممدوح الشيخحول الديوان الإهداء أحب فمات من أوراق شهيد سؤال بيروت لسناء للقمر الفلسطيني نقوش على قبر شهيدة وجه قرطبة تدفقي أقاتل علم للوطن السيرة الذاتية للكاتب