يرى الباحث في كتابه هذا أنه ما من أحد ممن عالجوا فكر ابن خلدون صور ابن خلدون في معالجته له تصويراً دقيقاً وصحيحاً وصريحاً، فكلهم شوهوه، لذا كان هم الباحث كشف التشويه، وتصحيحه ما أمكنه إلى ذلك سبيلا وذلك عبر هذه الدراسات المنهجية الناقدة في الاجتماع السياسي التي رمى من ورائها التعرف إلى فكر ابن خلدون، وذلك لتصحيح تشويهات الدارسين...
قراءة الكل
يرى الباحث في كتابه هذا أنه ما من أحد ممن عالجوا فكر ابن خلدون صور ابن خلدون في معالجته له تصويراً دقيقاً وصحيحاً وصريحاً، فكلهم شوهوه، لذا كان هم الباحث كشف التشويه، وتصحيحه ما أمكنه إلى ذلك سبيلا وذلك عبر هذه الدراسات المنهجية الناقدة في الاجتماع السياسي التي رمى من ورائها التعرف إلى فكر ابن خلدون، وذلك لتصحيح تشويهات الدارسين لهذا الفكر، ثم ليغربله، فيميز غثه عن سمينه، وليربط من ثم إسهاماته القيمة بقضايا الحضارة الإنسانية المعاصرة، فهذه الطريقة هي الفضلى لتبيان دور ابن خلدون الرائد في بناء حضارتنا الحديثة...