تقع الرواية في 158صفحة، تنساب أحداثها عبر تسعة وثلاثين فصلا، تتداخل فيها فضاءات السرد بين تلمس الواقعي، ومخيال الأسطوري، ليكون المعمار المعبر عن أزمنة الرواية وأمكنتها، ودروب التفاصيل فيها.تأتي الرواية بعد سبع سنوات من انشغال مفلح العدوان الميداني والبحثي، في مشروع التأسيس لموسوعة القرية الأردنية، التي واظب على نشرها أسبوعيا في ...
قراءة الكل
تقع الرواية في 158صفحة، تنساب أحداثها عبر تسعة وثلاثين فصلا، تتداخل فيها فضاءات السرد بين تلمس الواقعي، ومخيال الأسطوري، ليكون المعمار المعبر عن أزمنة الرواية وأمكنتها، ودروب التفاصيل فيها.تأتي الرواية بعد سبع سنوات من انشغال مفلح العدوان الميداني والبحثي، في مشروع التأسيس لموسوعة القرية الأردنية، التي واظب على نشرها أسبوعيا في جريدة «الرأي» تحت عنوان «بوح القرى»، حيث صدر الجزء الأول والثاني من الموسوعة خلال الأعوام 2008 و2010. وقد انعكس هذا التعايش مع المكان الأردني، وتتبع التطور الاجتماعي في تلك القرى، على أجواء الرواية، ومسارات الشخوص، وتحولات الأمكنة، وتيارات التغيير على المستوى النفسي والمكاني ضمن إطار السرد في عتبات مفلح العدوان.