"إنتهى الشيخ طنانى من سرد حكاية شحاتة معه, مع نظرات سعد الزائغة و دموع تترقق فى مقلتيه لا يدرى ماذا يفعل أو يقول, وبدأ إحساسه بالكأبة يزداد و يمّرر حلقه، ولم يقو على إحتمال حزنه لتخليّه عن بسيونة فى محنتها بالرغم من حبه لها .... وإنهيار حياته ومطاردة الشرطه له.... وظهور تلك البثور المتقرحة منذ أن قدم الى تلك القرية..... والآم تد...
قراءة الكل
"إنتهى الشيخ طنانى من سرد حكاية شحاتة معه, مع نظرات سعد الزائغة و دموع تترقق فى مقلتيه لا يدرى ماذا يفعل أو يقول, وبدأ إحساسه بالكأبة يزداد و يمّرر حلقه، ولم يقو على إحتمال حزنه لتخليّه عن بسيونة فى محنتها بالرغم من حبه لها .... وإنهيار حياته ومطاردة الشرطه له.... وظهور تلك البثور المتقرحة منذ أن قدم الى تلك القرية..... والآم تدق عظام جسده و التى يكتمها بصعوبة , فأغمض عينيه وإستسلم لهذا الظلام الذى بدأ ينسدل من رأسه الى باقى جسده."