في عام 1995 بدأ في جامعة المنيا العمل في مشروع بحثي متعدد التخصصات يهدف إلي فحص مختلف جوانب العلاقة المعقدة بين الفقر وتدهور البيئة. ودراسة علاقة الفلاح مع مؤسسات السلطة في الأدب أو في الدراما يمكن أن تضيف إلي قيمة هذه الدراسة، ذلك أن دراسة المؤسسات تشتمل على جانبين مهمين في أي مؤسسة: تركيب المؤسسة، وما يمكن أن يطلق عليه ثقافة ا...
قراءة الكل
في عام 1995 بدأ في جامعة المنيا العمل في مشروع بحثي متعدد التخصصات يهدف إلي فحص مختلف جوانب العلاقة المعقدة بين الفقر وتدهور البيئة. ودراسة علاقة الفلاح مع مؤسسات السلطة في الأدب أو في الدراما يمكن أن تضيف إلي قيمة هذه الدراسة، ذلك أن دراسة المؤسسات تشتمل على جانبين مهمين في أي مؤسسة: تركيب المؤسسة، وما يمكن أن يطلق عليه ثقافة المؤسسة. وعلاقة الفلاح بمؤسسات السلطة في الأدب المصري المعاصر موضوع شديد الاتساع ولابد من إتباع منهج اختياري، ولما كنا لا نريد أن نجري مسحاً كاملاً لهذه العلاقة في كل الأعمال الأدبية، وإنما الهدف هو إعطاء مثال لصورة هذه العلاقة كما تنعكس في الأدب فقد تم الاتفاق على اختيار أديب واحد يكون أديباً هاماً له مكانة بارزة على خريطة الأدب المصري، قد وجدنا ذلك متوافر بشكل كامل في الأديب المصري الكبير محمد يوسف القعيد، وقام مصطفي بيومي باستكمال هذه الدراسة الهامة التي أعتقد أنها سوف تضيف إلي دراستنا العلمية عن الفلاح والمؤسسات أبعاداً جديدة لا يمكن اكتشافها بأدوات ومناهج البحث العلمي العادية.