ان القضية التي تعالجها هذه الدراسة هي قضية التعامل مع النص القرآني، وهي قضية محورية في الدين الإسلامي والعلوم الإسلامية كلها، وعلى رسها علم التفسير والسؤال المحوري الذي تثيره هو إلى أي حد استطاع علم التفسير ان يعين القارئ على التعامل الجيد مع النص القرآني؟وللرد على هذا التساؤل تم تقسيم هذه الدراسة على ثلاثة أبواب طرح الباب الأول...
قراءة الكل
ان القضية التي تعالجها هذه الدراسة هي قضية التعامل مع النص القرآني، وهي قضية محورية في الدين الإسلامي والعلوم الإسلامية كلها، وعلى رسها علم التفسير والسؤال المحوري الذي تثيره هو إلى أي حد استطاع علم التفسير ان يعين القارئ على التعامل الجيد مع النص القرآني؟وللرد على هذا التساؤل تم تقسيم هذه الدراسة على ثلاثة أبواب طرح الباب الأول مجموعة من المقدمات التي يجدر بنانها للكشف عما اعتبره المؤلف خلل منهجي في علم التفسير والذي كان وراء تسرب العقائد المسيحية.أما الباب الثاني تناول موضوع الألوهية والنبوة من خلال قضيتين الكلمة والروح.وخصص الباب الثالث للحديث عن أشراط الساعة مبيناً مدى تأثير المسلمين بالعقائد المسيحية إلى درجة تحريف الكلم عن موضعه، وقد عالج كمثال على ذلك مواضيع المسيح المنتظر والمسيح الدجال ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس في مغربها.