لو أن ثورة الجيش المصري التي ساندها الشعب في 23 يوليو 1952 لم تقم ... كيف كانت تكون صورة مصر الآن ...!! والتساؤل قد يبدو نظريـــاً بحتاً ولكنه يحمل في طياته أبعاد المقارنة بين أسلوبين مختلفين في فلسفة التاريخ ومدرستين ي الكر السياسي بينهما مسافة واسعة من الرؤي والآراء ، فهناك من يري الثورة حلاً جذريـــاً لابد منه لأنها عملية تغي...
قراءة الكل
لو أن ثورة الجيش المصري التي ساندها الشعب في 23 يوليو 1952 لم تقم ... كيف كانت تكون صورة مصر الآن ...!! والتساؤل قد يبدو نظريـــاً بحتاً ولكنه يحمل في طياته أبعاد المقارنة بين أسلوبين مختلفين في فلسفة التاريخ ومدرستين ي الكر السياسي بينهما مسافة واسعة من الرؤي والآراء ، فهناك من يري الثورة حلاً جذريـــاً لابد منه لأنها عملية تغيير لهيكل النظام السياسي وهي تمتلك نظرة واضحة تجاة السياسة والحكم . كما أنها تنطلق من فلسفة سياسية وبعد اقتصادي ومضمون اجتماعي ، أما الإصلاح فهو يمثل عملية تدريجية مدروسة لا تقبل النقلة الفجائية ولا تتحمس للتغيير الوري ولكنها تستلهم أسلوب التطور من علاقة متوازنة مع عنصر الزمن ..