هذا الكتاب " كتاب صرخة وانذار". لم أكتبه لكي أحرق بخوراً او احطّم أصناماً أو اطلب من هذا الزعيم " الدونكيشوف" أو ذاك ان يترّجل عن جواده الخشبي ويقفل فمه عن الثرثرة حول بطولاته الخارقة التي لم تترك شيئاً الا عبثت به او مسخته حتى عبارة " الجهاد المقدّس" التي كانت ترعب عقول الغرب وقلوبهم باتت بفضل استعمالاتها السيئة مجرد عبارة تثير...
قراءة الكل
هذا الكتاب " كتاب صرخة وانذار". لم أكتبه لكي أحرق بخوراً او احطّم أصناماً أو اطلب من هذا الزعيم " الدونكيشوف" أو ذاك ان يترّجل عن جواده الخشبي ويقفل فمه عن الثرثرة حول بطولاته الخارقة التي لم تترك شيئاً الا عبثت به او مسخته حتى عبارة " الجهاد المقدّس" التي كانت ترعب عقول الغرب وقلوبهم باتت بفضل استعمالاتها السيئة مجرد عبارة تثير السخرية والاشمئزاز في أرجاء العالم وإنما كتبت هذا الكتاب ليكون بمثابة جرس إنذار ربما أخير علّه ينبه ما تبقى من عقول ترتجى الى ان أدوات الرب المتمثلة بقادة اسرائيل وامريكا والغرب المنافق التي دمرت العراق ومن قبله فلسطين لا تزال جادة في تنفيذ برنامجه داي برنامج رب اليهود والمسيحية المتصهينة المدمّر تجاه بعض ما تبقى من دول عربية واسلامية امثال المملكة العربية السعودية وسوريا ولبنان واليمن والسودان وايران وهذا ما تضمنته دفتي هذا الكتاب فهل من إذن تسمع وعقل سليم يعمل قبل فوات الأوان...................