هذه الدراسة موجهة إلى كل مواطن ومقيم فوق أرض الكويت- تدعو إلى ضرورة التعاون الإيجابي الفاعل مع وزارة الكهرباء والماء لترشيد استخدام الماء والكهرباء بإعتبارة مسؤولية وطنية ودينية- فالإسلام دين الاعتدال والوسطية- ومن ثم فإنه يدعو إلى ترشيد استخدام الموارد ونبذ الإسراف والإفراط فيها. وتناقش هذه الدراسة ملامح البيئة الكويتية وخصائصه...
قراءة الكل
هذه الدراسة موجهة إلى كل مواطن ومقيم فوق أرض الكويت- تدعو إلى ضرورة التعاون الإيجابي الفاعل مع وزارة الكهرباء والماء لترشيد استخدام الماء والكهرباء بإعتبارة مسؤولية وطنية ودينية- فالإسلام دين الاعتدال والوسطية- ومن ثم فإنه يدعو إلى ترشيد استخدام الموارد ونبذ الإسراف والإفراط فيها. وتناقش هذه الدراسة ملامح البيئة الكويتية وخصائصها المؤثرة في مدى توافر المياه العذبة من ناحية- ومصادر الطاقة من ناحية أخرى. كما تناقش الدراسة الجهود التي بذلت وتبذل عبر مسيرة الكويت التاريخية في تأمين مصادر المياه والكهرباء للمواطنين عبر مرحلتين متميزتين هما: مرحلة ما قبل النفط- وهي مرحلة الصعوبة والمعاناة والجهود المضنية لتوفير الحد الأدنى المتواضع من الماء ومصادر الإنارة- ومرحلة إنتاج النفط- وهي مرحلة الأمن والأمان المائي والكهربائي بالمعدلات العالمية المعاصرة. وتختتم الدراسة بوضع رؤية استشرافية لاحتياجات الكويت المستقبلية من هذين المصدرين الاستراتيجيين خلال القرن الحالي- وكيفية تأمينهما للأجيال القادمة. وهذه مسؤولية يتحملها جيلنا أمام الأجيال القادمة- وتضع على كاهل وزارة الكهرباء والماء مهمة العمل على تحقيقها ليتواصل الأمن المائي والكهربائي مع الغد المأمول.