من متطلبات العصر الحديث، وبداية السنة الأولى من القرن الحادي والعشرين وما يتصف به من تطور وتقدم وسرعة الاتصال واختصار الزمن لفائدة الإنسان وخدمة لحياته اليومية، وللالتحاق بركب الحضارة والتطور، ولإلتقاط المعلومات ومفاهيم التقدم العصري والإنساني واستقبال ما يدور في عالم التقنية والعلم خلال فترة زمنية بسيطة وبشكل واضح وأصيل من خلال...
قراءة الكل
من متطلبات العصر الحديث، وبداية السنة الأولى من القرن الحادي والعشرين وما يتصف به من تطور وتقدم وسرعة الاتصال واختصار الزمن لفائدة الإنسان وخدمة لحياته اليومية، وللالتحاق بركب الحضارة والتطور، ولإلتقاط المعلومات ومفاهيم التقدم العصري والإنساني واستقبال ما يدور في عالم التقنية والعلم خلال فترة زمنية بسيطة وبشكل واضح وأصيل من خلال وسائل إتصال متقدمة وحضارية سليمة ودقيقة نابعة من مصدر المعلومة، والانتقال عبر شبكات حديثة ذات تقنية عالية تناسب مكانة العلوم والاختراعات والحداثة في جميع مجالات الحياة من ثقافية وصحية وعلمية وزراعية واقتصادية بالإضافة إلى ما توصل إليه العلم من تطورات في مجال التصنيع بشكل عام.ما يحويه كتاب مقدمة في الانترنت، هو التعريف والأسلوب التقني الحديث لبرمجة صفحات الوب التي تقدم تبادل المعلومات من خلالها وعرضها لمستخدمي الانترنت للاطلاع على ما يدور في كوكب الأرض من تداول في جميع نواحي العلم والمعرفة العصرية، وما يخدم الإنسانية بشكل شامل وواسع، مختصراً الزمن وعناء البحث ومشقة الوصول الكلاسيكية من أجل التعرف بما أجاد به العلم والعلماء خلال فترة زمنية محددة.إن عصر الانترنت وضع في تصرف الإنسان المدرك لاستخداماته كل حديث ومتطور لحياة أفضل ومعرفة أوسع وأشمل، وأصبح من ضروريات الحياة العملية والعلمية لعالم متحضر، فرض نفسه وبشكل ايجابي على كافة مقومات الصناعة الاقتصادية للبلدان والشعوب وكذلك الأفراد.وما التعامل مع هذا العالم الجديد إلا مدعاة للحضارة والتقدم والسير في موكب العلم والتربية المنهجية المستقيمة.