من صعوبات الكتابة في عالمنا العربي أنَّ الكتابات التي لا معنى لها تُرفعُ إلىمصاف المقدَّس، ويُجرّم مَنْ ينقدهاء في حين تفقد الكتابة ذات المعنى قيمتّها لدىالمتلقي، فيدثر نفسّه بالأوهام.يا لها من عبثية حين يتوقف معنى الكلمة على المتلقي، فما جدوى ما نكتبه إذن؟أهو مقاومة للموت أم تشبّث بالحياة؟ الموتى لا يكتبون، ولكننا نكتب لموتىمضو...
قراءة الكل
من صعوبات الكتابة في عالمنا العربي أنَّ الكتابات التي لا معنى لها تُرفعُ إلىمصاف المقدَّس، ويُجرّم مَنْ ينقدهاء في حين تفقد الكتابة ذات المعنى قيمتّها لدىالمتلقي، فيدثر نفسّه بالأوهام.يا لها من عبثية حين يتوقف معنى الكلمة على المتلقي، فما جدوى ما نكتبه إذن؟أهو مقاومة للموت أم تشبّث بالحياة؟ الموتى لا يكتبون، ولكننا نكتب لموتىمضوا ولبشر لم يولدوا بعد. ما جدوى الكتابة في زمن لا ينتهي، بينما تنتهي فيهالحياة؟ يصعُب إيجادُ أجمل ما كُتب في أدب الرّحلة، فأجمل الرّحلات لا تدوّنوما يَخفى أكثر مما يُفْصَحٌ عنه، ويترك للقارئ الفطِن أن يقرأ ما لم يكتب..