كتب باحثون عرباً وأجانب عن حلب القديمة، التي سُجلت ضمن قائمة الأوابد العالمية، لاهتمامهم بها؛ ولكن "جان سوفاجيه" جعل دراسته لأطروحة الدكتوراه عن هذه المدينة العتيدة كما عاشها في النصف الأول من القرن العشرين.جاء الدكتور جان كلود دافيد في أواخر القرن العشرين، ولا يزال يأتيها، بين الحين والآخر، ليكمل دراسات معمقة عنها، فأكمل رؤية ا...
قراءة الكل
كتب باحثون عرباً وأجانب عن حلب القديمة، التي سُجلت ضمن قائمة الأوابد العالمية، لاهتمامهم بها؛ ولكن "جان سوفاجيه" جعل دراسته لأطروحة الدكتوراه عن هذه المدينة العتيدة كما عاشها في النصف الأول من القرن العشرين.جاء الدكتور جان كلود دافيد في أواخر القرن العشرين، ولا يزال يأتيها، بين الحين والآخر، ليكمل دراسات معمقة عنها، فأكمل رؤية الباحثين الأولين وصحّح بعضها.الدكتور محمود حريتاني، الذي سئل عنها قرابة عقدين، وعايشها خمسة عقود أوضح ما كُتب عنها، وشرح الكثير عن نفائسها.كتابنا هذا يعطي القارئ نظرة شاملة، تاريخاً وعمراناً وعمارةً واقتصاداً وفنوناً، وأخيراً الحداثة فيها.لا زال الطريق طويلاً، لاكتشاف الأهمية الحضارية لكل من وضع حجراً في مدينة حلب العتيدة.