هذه دراسات في الأدب والفكر تتناول موضوعات على جانب كبيرة من الأهمية. وهي تجمع بين مواقف من القديم والحديث، من حركات وقف منها الدارسون مواقف متباينة، وصلات حضارية مع الغرب تكشف عن الدور الحضاري المتميز للعرب، هذا في القديم. أما في العصر الحديث فقد وقف عند كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، وهو كتاب كان ...
قراءة الكل
هذه دراسات في الأدب والفكر تتناول موضوعات على جانب كبيرة من الأهمية. وهي تجمع بين مواقف من القديم والحديث، من حركات وقف منها الدارسون مواقف متباينة، وصلات حضارية مع الغرب تكشف عن الدور الحضاري المتميز للعرب، هذا في القديم. أما في العصر الحديث فقد وقف عند كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، وهو كتاب كان له دور بارز في النهضة العربية حين صدوره، وهذا البحث عنه يكشف عن أشياء كثيرة جديدة، لم تكن معروفة من قبل.وفي الأدب الحديث وقف عند الأدب الذي قيل في الثورة العربية الكبرى، محللاً مفسراً، ووقف وقفة نقدية تحليلية من مصطفى وهبي التل (عرار)، أشهر شاعر أنجبته الأردن، ومن حسني فريز من رواد كتاب الرواية. وتجليه لهذين الموقفين، فقد عرض للنقد الأدبي: أفن هو أم علم؟ وهي قضية تحتاج إلى أن نقول فيها كلمة.واهتم الكتاب بصورة خاصة بقضية على جانب كبير من الأهمية، وهي: كيف نبني الإنسان العربي القادر على مجابهة مشكلات العصر، والمؤهل لدخول بوابة القرن الحادي والعشرين، وهو قادر على إضافة الجديد إلى حضارته والحضارة الإنسانية. وهذا نجده في آخر فصلين في الكتاب. هذا الكتاب هو حديث جديد في القديم والحديث.