بالرغم من التقدم الملموس الذي حققه علم الاجتماع القانوني في السنوات الأخيرة فإن الكثير ما زالوا يشككون في أن يكون هذا العلم قد اكتملت له هذه المعطيات بالصورة التي تحدد ذاتيته بدرجة كافية من الدقة والوضوح ومرجع ذلك ليس للحداثة النسبية لعمر هذا العلم فحسب ولكن بالدرجة الأولي إلي الطبيعة النوعية ذاتها لموضوعه فهو يتصل بدراسة الإنسا...
قراءة الكل
بالرغم من التقدم الملموس الذي حققه علم الاجتماع القانوني في السنوات الأخيرة فإن الكثير ما زالوا يشككون في أن يكون هذا العلم قد اكتملت له هذه المعطيات بالصورة التي تحدد ذاتيته بدرجة كافية من الدقة والوضوح ومرجع ذلك ليس للحداثة النسبية لعمر هذا العلم فحسب ولكن بالدرجة الأولي إلي الطبيعة النوعية ذاتها لموضوعه فهو يتصل بدراسة الإنسان من ناحية وبالنظام القانوني وفعله في الثقافة والمجتمع من ناحية ثانية في علاقات متبادلة بالغة التشعب والتعقيد.