يعتبر البعض أن العلاقات العامة علم يدرس سلوك الأفراد والجماعات دراسة موضوعية من أجل تنظيم العلاقات الإنسانية ولتعميق مبدأ التعاون والمحبة والوعي كما اعتبرها الآخرون نشاطاً لمؤسسة صناعية أو نقابة أو شركة أو صاحب مهنة أو حكومة أو هيئة أخرى، تهدف لإقامة أفضل العلاقات السليمة بالجمهور العام وبفئات هذا الجمهور المتنوعة، كالمستهلكين و...
قراءة الكل
يعتبر البعض أن العلاقات العامة علم يدرس سلوك الأفراد والجماعات دراسة موضوعية من أجل تنظيم العلاقات الإنسانية ولتعميق مبدأ التعاون والمحبة والوعي كما اعتبرها الآخرون نشاطاً لمؤسسة صناعية أو نقابة أو شركة أو صاحب مهنة أو حكومة أو هيئة أخرى، تهدف لإقامة أفضل العلاقات السليمة بالجمهور العام وبفئات هذا الجمهور المتنوعة، كالمستهلكين والموظفين، والمساهمين وغيرهم، وذلك بغية التكيف مع البيئة وتفسير النشاط الاجتماعي، كما اعتبرها البعض الآخر نشراً للمعلومات والأفكار والحقائق مفسرة لجماهير المؤسسة أو بنقل هذه المعلومات والآراء والحقائق من الجماهير الى المؤسسة للوصول الى الانسجام أو التكيف الاجتماعي بين المؤسسة والآخرين. أو كما وصفها آخرون بأنها الجهود المتصلة الواعية الموجهة التي تعمل على إيجاد صلات ودية قائمة على الفهم المتبادل بين المؤسسة وجمهورها.ومن خلال هذا الكتاب نلقى الضوء على العلاقات العامة وتأثيرها في الحياة العامة والخاصة آملين أن يحتل، حيزاً صغيراً في المكتبة العربية.