هذه المذكرات لضابط في المصالح الخاصة لوزارة التسليح والإتصالات العامة تزيح الستّار عن الهياكل الأولى التي أقامها وصقلها في الخفاء عبد الحفيظ بوصوف صاحب النظارات الغليظة ومسؤول المخابرات إبان حرب التحرير. ولما التحق في بداية 1959 بمركز الإتصالات العامة والأخبار سلسلة مصلحة الأخبار والإتصال للولاية الخامسة لم يكن الكاتب ليتوقع أنّ...
قراءة الكل
هذه المذكرات لضابط في المصالح الخاصة لوزارة التسليح والإتصالات العامة تزيح الستّار عن الهياكل الأولى التي أقامها وصقلها في الخفاء عبد الحفيظ بوصوف صاحب النظارات الغليظة ومسؤول المخابرات إبان حرب التحرير. ولما التحق في بداية 1959 بمركز الإتصالات العامة والأخبار سلسلة مصلحة الأخبار والإتصال للولاية الخامسة لم يكن الكاتب ليتوقع أنّ حياته سوف تتغير تماماً. وكل شيئ يبتدئ من وجدة في دار ابن يخلف المكان الذي أحيط بالسرية التامة وخــــلال مساره تطرق الكاتب أيضًا إلى الحياة البرلمانية وكوايسها غداة الإستقلال.