تقديم وجه آخر للقراءة الشعرية ، ولقراءة شعر المتنبى بالذات ، وهو وجه لا ينظر فيه إلى دلالة الوثيقة الشعرية بمعزل عن البنية التى أحدثت هذه الدلالة ، ثم لا يكفى فيه الوقوف عند أحد مستويات هذه البنية حتى يوضع في مكانه من بقية تلك المستويات ، منفعلا وفاعلا ، متأثرا ومؤثرا ، نتاجا لما يعلوه من أغلفة النواة ومنتجا لما دونه منها ، الأم...
قراءة الكل
تقديم وجه آخر للقراءة الشعرية ، ولقراءة شعر المتنبى بالذات ، وهو وجه لا ينظر فيه إلى دلالة الوثيقة الشعرية بمعزل عن البنية التى أحدثت هذه الدلالة ، ثم لا يكفى فيه الوقوف عند أحد مستويات هذه البنية حتى يوضع في مكانه من بقية تلك المستويات ، منفعلا وفاعلا ، متأثرا ومؤثرا ، نتاجا لما يعلوه من أغلفة النواة ومنتجا لما دونه منها ، الأمر الذى يفضى إلي الكشف عن ثراء اللغة العربية الشعرية واجتلاء كل معطياتها ، بقدر ما يفضى – في الآن ذاته ودون تعاقب – إلى سخاء الدلالة وتعددها ، طبقا لتدرج مستويات البناء.محتويات الكتاب - المبحث الأول : مفارقات الشكل - المبحث الثاني : عن ظواهر الصياغة الشعرية - المبحث الثالث : تقابلات البنية - المبحث الرابع : مستوي الصورة في البنية الشعرية - المبحث الخامس : تحولات الأسلوب - المبحث السادس : المعجم الإيقاعي