تتصدى هذه المقالات التسع لمعالجة التطورات التي شهدتها الحركة الصهيونية منذ قيام الكيان الصهيوني في فلسطين (1948)، فهي تتناول العقيدة الصهيونية الحديثة من خلال الأجهزة والهيئات والقيادات العاملة ضمن إطار المنظمة الصهيونية العالمية. وتطرح التساؤلات حول مبررات استمرار الحركة الصهيونية بعد إنشاء "دولة اليهود"، ثم تتوقف عند تباين الآ...
قراءة الكل
تتصدى هذه المقالات التسع لمعالجة التطورات التي شهدتها الحركة الصهيونية منذ قيام الكيان الصهيوني في فلسطين (1948)، فهي تتناول العقيدة الصهيونية الحديثة من خلال الأجهزة والهيئات والقيادات العاملة ضمن إطار المنظمة الصهيونية العالمية. وتطرح التساؤلات حول مبررات استمرار الحركة الصهيونية بعد إنشاء "دولة اليهود"، ثم تتوقف عند تباين الآراء ووجهات النظر بالنسبة لدور إسرائيل بين يهود العالم، وتكشف المأزق العنصري والتوسعي في كل من التفكير والتطبيق الصهيوني العملي. وتلقي بعض الضوء على دور العسكريين خارج إطار المؤسسة العسكرية الصهيونية، كما إنها تبرز التناقض الصارخ في الممارسات المرتكزة إلى ما سمي بـ"قانون العودة" وكيفية تطبيقه واستغلاله من أجل تجميع يهود العالم في دولة الكيان الصهيوني. ولا يفوتها أن تشير إلى مخاطر السلام على العقيدة الصهيونية وأهدافها البعيدة وغاياتها المبطنة. وتفرد هذه المقالات حيزاً لمتابعة الجدل الخلافي بين بن غوريون وناحوم غولدمان، كما تبسط آراء غولدمان وتحللها إزاء مواقف بين غوريون وذلك بالاستناد إلى مذكرات الأول.