يثير هذا الكتاب نقاطاً عديدة وهامة وتاريخية حول موضوع الرقابة، وحرية النشر، ومدى المسؤولية في تلك الحرية بين المؤلف والناشر والسلطة.. ويتساءل عن مكمن الرقابة الحقيقية.كلمة الغلافحرية النشر وإشكالية الرقابة على الفكر ما العلاقة بين النشر والرقابة؟ إلى أي مدى يمكن للمؤلف والناشر أن يتمتعا بالحرية في تقديم الفكر؟ من المسؤول عن الفك...
قراءة الكل
يثير هذا الكتاب نقاطاً عديدة وهامة وتاريخية حول موضوع الرقابة، وحرية النشر، ومدى المسؤولية في تلك الحرية بين المؤلف والناشر والسلطة.. ويتساءل عن مكمن الرقابة الحقيقية.كلمة الغلافحرية النشر وإشكالية الرقابة على الفكر ما العلاقة بين النشر والرقابة؟ إلى أي مدى يمكن للمؤلف والناشر أن يتمتعا بالحرية في تقديم الفكر؟ من المسؤول عن الفكر؛ المؤلف أم الناشر أم السلطة؟ هل الرقابة الحقيقية تأتي من السلطة أم من المجتمع؟ وإلى أي مدى يصلح قانون الرقابة.. وإلى أي زمن؟ هل يحجر القرآن على حرية التعبير؟ نقاط عديدة يثيرها هذا الكتاب حول موضوع الرقابة وحرية النشر، في مقالات تعد جزءاً من تاريخ النشر.مستخلص كتاب يعالج موضوع الرقابة ويصف حالات تتعلق بحرية النشر ومدى فاعليتها والنتائج المترتبة عليها. وهو بعدُ مقالات كتبت على مدى خمسة عشر عاماً (1995 – 2010) تدور حول قيود الرقابة، تتناول الموضوع منذ أواسط خمسينيات القرن الماضي، وتقدم وجهات نزر في موضوع الرقابة على الفكر.. جاءت المقالات مرتبة بحسب تاريخ كتابتها.. تحمل عناوين متنوعة؛ ((من حرية الفكر إلى حرية النشر))، ((الكتاب العربي بين نقد المجتمع ورقابة السلطة))، ((فلتوحّد الرقابة مرجعيتها، ولتوضح معاييرها))، ((حرية التعبير .. على الطريقة الدانماركية))، ((كتاب بلا حدود))، ((من وحي الضجة، حرية التعبير ومسؤولية الكلمة))، ((لا تحدثوا قوانين المطبوعات، فقد فات أوانها))، ((قيود الرقابة والحجر الفكري))، ((من غرابيل القراءة))، ((القرآن وحرية التعبير)). هذه المقالات - وقد صدرت على مدى سنوات متراخية – تعدُّ جزءاً من تاريخ النشر؛ هذه المهنة ذات الجوانب المتعددة التي تتطلب منا الوقوف عندها في الحديث عن الحركة الثقافية للبلد.