تتناول هذه السلسلة الشعر العربي تعريفاً بشعرائه، وتحقيقاً ونشراً لدواوينه، ومناقشة لقضاياه انطلاقاً من أن الشعر جزء من الكيان اللغوي للأمة؛ والكيان اللغوي للأمة هو كيانها الفكري وميراثها الجليل.وهي تعنى بالتراث تقرؤه بعيون حية، وتفكر فيه بعقول ذكية، فتحييه في صدور الأجيال، وتتيح لها الامتياح من ينابيعه واستلهام كنوزه. كما تعنى ب...
قراءة الكل
تتناول هذه السلسلة الشعر العربي تعريفاً بشعرائه، وتحقيقاً ونشراً لدواوينه، ومناقشة لقضاياه انطلاقاً من أن الشعر جزء من الكيان اللغوي للأمة؛ والكيان اللغوي للأمة هو كيانها الفكري وميراثها الجليل.وهي تعنى بالتراث تقرؤه بعيون حية، وتفكر فيه بعقول ذكية، فتحييه في صدور الأجيال، وتتيح لها الامتياح من ينابيعه واستلهام كنوزه. كما تعنى بالجديد تستكشف آفاقه وتجلو غوامضه وتؤثل بنيانه وتقيم دعائمه، في لغة مجنحة بأجنحة الصدق العلمي والولاء، لا بأجنحة الميول والأهواء لتشكل موسوعة في مجالاتها يجد فيها القارئ العام من الثقافة ما يلذه ويمتعه، ويجد فيها المتخصص العمل المرجعي الذي ينشده."كتاب الشعر" كلام حول الكلام الشعري، يتلمس هذا الكلام في سبع قراءات. افتتحها بقراءة البدايات عندما طرح جمهرة الشعراء الأوائل مفهومهم للشعر في مقولهم الشعري، وكان هذا المقول أساس التحديد المعرفي للشعر عند النقاد العرب القدامي، ثم يتلو المفتتح ست قراءات لاحقت ستة شعراء: محمود درويش، سعاد الصباح، محمد عفيفي مطر، عبد العزيز المقالح، محمد إبراهيم أبو سنة، أحمد الشهاوي-فالبدايات كانت مبشرة بالآتي مؤكدة أننا ما زلنا نعيش زمن الشعر.