دراسات في الأديان: 2- الكنز المرصود في فضائح التلمود

التلمود يتخذه اليهود كتاب دين ومنهاج حياة يفوق فى قدا ستة التوراة وسائر الأسفار الأخرى . إنة صورة عن حقيقة الشخصية الإسرائيلية آلتي أفرزتها ويجلى دفائن النفس اليهودية آلتي ابتدعتها إبان فترات الشتات والاغتراب والتقطيع في الأرض وتحت أثقال الأسر والتشرد والقهر،الذي ملأ نفوس اليهود هوانا ومذلة.وفجرها فيها كل مخزونها من طاقات الحقد و الحسد من كل الأمم وعلى جميع الشعوب وأديانها دونما استثناء. وقد جاء كتاب الكنز المرصود فى فضائح التلمود ليقدم للقارئ الكريم – بمنهجية علمية – دراسة ضافية عن نشأة التلمود وتاريخه وتطوره وشروحاته ومحتواه وتعاليمه ومنزلته عند أهله والمصادر آلتي تناولته .. الخ ومباحث أخرى وثيقة الصلة به،وذلك من خلال التاريخ والتحليل والمقارنة والتتبع والتوثيق والحرص على الدقة والموضعية والاعتماد علي معطيات النصوص والواقع والعقل الصريح. والكتاب يشكل حلقة فى سلسلة دراسات المؤلف – الجادة،وتحقيقاته العلمية الرصينة فى حقل مقارنة الأديان – ويملأ – من جهة أخرى – فراغا شفى المكتبة العربية، سيما في هذه المرحلة الدقيقة والعصبية من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية..