نبذة النيل والفرات:في الكتاب الذي بين أيدينا محاولة للتوفيق واستخلاص لحقائق متعددة لمجال الجغرافية السياسية ومناهج البحث فيها والآراء المختلفة في هذا الموضوع فضلاً عن مفهوم الجيوبولولتيك ومضمونه، من ثم كانت مقدمة الكتاب مقدمة منهجية. درس في الباب الأول الأسس التي على أساسها يقيم الجغرافي الدولة من الناحية السياسية. وفي الباب الث...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:في الكتاب الذي بين أيدينا محاولة للتوفيق واستخلاص لحقائق متعددة لمجال الجغرافية السياسية ومناهج البحث فيها والآراء المختلفة في هذا الموضوع فضلاً عن مفهوم الجيوبولولتيك ومضمونه، من ثم كانت مقدمة الكتاب مقدمة منهجية. درس في الباب الأول الأسس التي على أساسها يقيم الجغرافي الدولة من الناحية السياسية. وفي الباب الثاني كانت هناك معالجة لموضوع الحدود السياسية، مع دراسة تطبيقية لبعض المشكلات وحظيت إفريقية بشيء من التفصيل نظراً لحداثة استقلال دولها من ناحية، ولتعدد أوجه النزاع على الحدود فيها، نتيجة لوراثة الأقطار المستقلة لحدود المستعمرات السابقة، ثم ظهرت عليها سوءات الوراثة، لأن جينات أو عوامل الورثة كانت أجنبية.وكان الباب الثالث والرابع موضوع دراسة للقوى العالمية، وعرض في الباب الخامس الاستعمار ودوافعه والآراء المختلفة، في هذا الموضوع، ثم عرف بأسباب تدهور الاستعمار القديم وظهور الاستعمار الجديد، والمذاهب المختلفة للإمبراطوريات الاستعمارية وما بقي منها، واتبع هذا أو ذاك بدراسة نموذجين استعماريين هما جنوب غربي إفريقية، وأنجولا. أما الباب الأخير فاحتوى على عرض للآراء المختلفة في الاستراتيجية الكوكبية من الاستراتيجية البحرية إلى البرية إلى الجوية وأخيراً الذرية، والموقف أخيراً بعد التوازن النووي.