يتناول الباحث في هذا الكتاب وظيفة مهمة من وظائف عصر المماليك لم تحظ الباحثين، وهي وظيفة نائب السلطنة، الذي كان يأتي بعد السلطان مباشرة، حتى كان يسمى السلطان الثاني ومن هنا أهمية إلقاء الضوء على هذه الوظيفة وعلى شاغليها.وقد بدأ الباحث دراسته بالكلام عن نظام النيابة في العالم الإسلامي، عند السلاجقة، والأتابكة والأيوبيين وانتقل إلى...
قراءة الكل
يتناول الباحث في هذا الكتاب وظيفة مهمة من وظائف عصر المماليك لم تحظ الباحثين، وهي وظيفة نائب السلطنة، الذي كان يأتي بعد السلطان مباشرة، حتى كان يسمى السلطان الثاني ومن هنا أهمية إلقاء الضوء على هذه الوظيفة وعلى شاغليها.وقد بدأ الباحث دراسته بالكلام عن نظام النيابة في العالم الإسلامي، عند السلاجقة، والأتابكة والأيوبيين وانتقل إلى مصر فتحدث عن النيابة وأنواعها.كذلك تناول البحث مراسم تعيين النائب وألقابه وخلعه وزيه ورواتبه ومجلس النائب، وتعرض لاختصاصات نائب السلطنة، وأعمال نواب السلطنة داخل مصر وخارجها، ودورهم في مجال الحضارة والحياة الثقافية، ومنشآتهم المعمارية. كما تحدث عن تدهور وظيفة نيابة السلطنة في مصر، وأسباب هذا التدهور.والكتاب على هذا النحو يرسم صورة متكاملة لجانب مهم من جوانب العصر المملوكي.