نبذة النيل والفرات:يحاول المؤلف من خلال كتابه هذا إغناء المكتبة العربية بمصدر حول الأدب العربي في الشمال الإفريقي. وقد عمد المؤلف أولاً إلى تقديم دراسة حول تاريخ الحياة الأدبية في المغرب العربي في القرون الثلاثة الأولى، وذلك في القسم الأول من كتابه هذا. أما القسم الثاني فقد صور فيه الحياة الأدبية في ليبيا، متخذاً في ذلك نموذجاً ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يحاول المؤلف من خلال كتابه هذا إغناء المكتبة العربية بمصدر حول الأدب العربي في الشمال الإفريقي. وقد عمد المؤلف أولاً إلى تقديم دراسة حول تاريخ الحياة الأدبية في المغرب العربي في القرون الثلاثة الأولى، وذلك في القسم الأول من كتابه هذا. أما القسم الثاني فقد صور فيه الحياة الأدبية في ليبيا، متخذاً في ذلك نموذجاً من شعرائها هو الشاعر الليبي أحمد رفيق المهدوي، مستعرضاً حياته، والمراحل الأولى في نشأته، متتبعاً عطاءاته الشعرية مرحلة إثر مرحلة.منتقلاً من ثم لتناول صورة الحياة الأدبية في تونس متخذاً الشاعر بيرم التونسي نموذجاً لهذه الدراسة. ولم تغب موريتانيا (شنقيط) عن الدراسة في هذا الكتاب إذ أن المؤلف تناول أيضاً دراسة الحياة الأدبية في موريتانيا (شنقيط) تلك البقعة المغربية العربية وقد استقامت الدراسة وبشكل عام، في هذا الكتاب على هذا النحو:القسم الأول: الحياة الأدبية في المغرب العربي، بين القلق والاستقرار. المغرب العربي وبعض عوامل تعربه. من ملامح المجتمع المغربي في القرن الثاني للهجرة. صورة من الحياة العقلية في المغرب، في القرن الثاني الهجري، الحياة الأدبية في المغرب العربي، في القرن الثالث للهجرة.القسم الثاني: صفحة مطوية في حياة بيرم التونسي، من قصص البداوة العربية في الأدب التونسي المعاصر، الحياة الأدبية في ليبيا، أحمد رفيق المهدوي، شاعر ليبيا الأول، أحمد رفيق المهدوي في مراحل حياته الأولى. شنقيط أو موريتانيا، حلقة مجهولة في تاريخ الأدب العربي.