يمثل كتاب "الصداقة من منظور علم النفس" الذي بين يدي القارئ العربي الآن، أحد معالم علم النفس الحديث في خدمة المجتمع العربي، فهو يتناول موضوعا على جانب كبير الأهمية العلمية والتطبيقية، إذ إن موضوع الصداقة يشغل بال كل شخص يريد أن يعرف المزيد، حول كيف تبدأ الصداقة الناجحة بين الأفراد _من نفس الجنس_ وكيف تستمر، وما الظروف التي تهددها...
قراءة الكل
يمثل كتاب "الصداقة من منظور علم النفس" الذي بين يدي القارئ العربي الآن، أحد معالم علم النفس الحديث في خدمة المجتمع العربي، فهو يتناول موضوعا على جانب كبير الأهمية العلمية والتطبيقية، إذ إن موضوع الصداقة يشغل بال كل شخص يريد أن يعرف المزيد، حول كيف تبدأ الصداقة الناجحة بين الأفراد _من نفس الجنس_ وكيف تستمر، وما الظروف التي تهددها.وإذا كان الإنسان بطبيعته يعد كائنا اجتماعيا فإن نجاحه في تكوين أصدقاء، واستمرار علاقاته معهم، يعد شرطا أساسياً من شروط تمتعه بصحة نفسية وجسمية، واستمتاعه بحياة لها معنى.وقد عنى المؤلف بعرض التفكير الإنساني في موضوع الصداقة، حيث عرض آراء فلاسفة اليونان، والمفكرين المسلمين، في هذا الموضوع، مع استخلاص أهم ملامح أفكارهم، كما قام بعرض شائق للكتابات الحديثة التي تناولت موضوع الصداقة في الثقافة الغربية، مع التركيز على الدراسات العلمية التي حاولت الكشف عن أبعاد الصداقة وظروف نجاحها أو فشلها، مع التمييز بين مفهوم الصداقة وأنواع أخرى للعلاقات الإنسانية مثل الزمالة، والحب.